هالى أسوان خرجوا الى اللجان فى حماية الأمن شهدت أمس لجان محافظة أسوان البالغ عددها 267 لجنة فرعية منهم 15وافدين أبوابها إقبالا كثيفا من الناخبين الذين تواجدوا امام اللجان منذ الساعات الاولي من الصباح الباكر للادلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والاختيار ما بين مرشحي الرئاسة المشير عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي.. تواجد الناخبين البالغ عددهم 901 ألف و657 ناخبا وناخبة امام اللجان قبل فتحها بساعة وذلك لضمان اتمام التصويت قبل الزحام واشتداد درجات الحرارة. ومن جهه اخري تأخرت 34 لجنة فرعية عن فتح ابوابها لمدة تصل الي الساعة خاصة بمركزي نصر النوبة وادفو نظرا لبعدهما الشديد عن مدينة أسوان مما أدي لتأخر القضاة المختصين، وقد أكد المستشار جمال سالم رئيس اللجنة العامة للانتخابات بأسوان انه تم التأكد من فتح كل اللجان المتأخرة والعمل علي سرعة التحرك لتسهيل عملية التصويت علي الناخبين. و ادلي الأهالي بأصواتهم في اجواء من الفرحة والبهجة بين أهالي المحافظة لاتمام الاستحقاق الثاني لخارطة المستقبل. وظهر واضحا امام لجان الانتخابات لمحافظة أسوان بمراكزها الخمسة طيبة المواطن الاسواني الذين جاءوا منذ الصباح الباكر لمساعدة الناخبين علي الادلاء بأصواتهم فمنهم من جاء بألواح الثلج لوضعها في مبردات المياه للتغلب علي ارتفاع درجات الحرارة ومنهم من قام بإنزال اثاث منزله ووضعه امام اللجان لمساعدة كبار السن في الجلوس والراحة لحين دخولهم الي اللجان، وقام البعض باستخدام سيارته الخاصة والمرور بها علي كورنيش أسوان لتوصيل الناخبين الي اللجان، حيث حمل الناخبين والاطفال الصغار أعلام مصر. وقد شهدت اللجان الانتخابية بالمحافظة أمس تكثيفا للتواجد الامني وتحليق طائرات القوات المسلحة في سماء مدينة أسوان والمراكز المجاورة في جو ساده الحب والطمأنينة بين الشعب والجيش والشرطة حيث اصطف ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة المدنية امام اللجان قبل افتتاحها للعمل علي تسهيل عملية التصويت امام الناخبين خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ووفروا لهم المقاعد امام اللجان للاستراحة كما قاموا بنصب الخيام امام اللجان لوقاية الناخبين من حرارة الشمس التي تشتهر بها محافظة أسوان. ومن جانبه أكد محافظ أسوان اللواء مصطفي يسري أنه تم تشكيل غرفة عمليات بالمحافظة ترتبط بغرف عمليات الوحدات المحلية والمديريات المحلية لدفع أطقم الصيانة عند حدوث أي طوارئ مفاجئة تعوق عملية التصويت مثل حدوث حريق أو تعطل أي مرفق من أجل تسهيل سير العملية الانتخابية بالشكل المطلوب.