كان قرار مجلس ادارة النادي الاهلي برئاسة المهندس محمود طاهر بتعيين الكابتن علاء عبد الصادق مشرفا عاما علي قطاع الكرة بالاهلي خلفا لهادي خشبة وتعيين الكابتن فتحي مبروك مديرا فنيا للفريق بعد ان تكررت المواقف التي اعتبرتها الإدارة غريبة من جانب محمد يوسف المدير الفني السابق للأهلي.. الطريف والعجيب في ذات الوقت ان محمد يوسف الذي تولي مهمة المدير الفني للاهلي في ظروف يعلمها الجميع تمثلت في رحيل حسام البدري المدير الفني الاسبق ليقود اهلي طرابلس، وكان لزاما علي المجلس السابق للاهلي ان يسند المهمة لأحد افراد الجهاز ليقود الاهلي في تلك المرحلة، لكن محمد يوسف الذي عرفناه لاعبا ومدربا " وديعا " في الاهلي كان نموذجيا في التعامل مع المواقف، اعترض محمد يوسف مرتين علي ادارة النادي الاهلي الجديدة بالرغم انه لم يمكن يفكر مطلقا اثناء المجلس السابق ان يفكر في مثل هذه الامور. فكان انتقاده الحاد للكابتن طاهر الشيخ عضو المجلس عندما اعرب عن رأيه الشخصي وليس بصفته عضواً بالمجلس بان النادي الاهلي يحتاج لمدرب اجنبي في خبرة هيديكوتي الذي قاد الاهلي في جيل السبعينيات الرائع، وكان الانتقاد الثاني الذي قصم ظهر البعير ان يوسف خرج عن شعوره ووجه الانتقاد الحاد مجددا بان ادارة النادي لم تخبره بتجديد التعاقد مع عماد متعب، ولم يكن في حسبان المجلس الاحمر ان يقوم بإجراء تغييرات علي الاجهزة في هذا التوقيت بل كان التغيير سيأتي لا محالة في نهاية 30 / 6، ولكن واقعة يوسف جعلت الامور الفنية تتغير سريعا باتخاذ قرار بتغيير جهاز يوسف ورفاقه.