اعلن إيريك تراجر الباحث الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الاوسط وجماعة الإخوان إن المصريين يرون في مرشح الرئاسة المحتمل المشير السيسي الأمل الأخير ويعتبرونه الخيار الأفضل لتجنب فراغ القيادة الذين يخشون وقوع مصر فيه حيث يكنون له كل الاحترام ويقدرون له وقوفه إلي جانب الشعب في احتجاجاته ضد حكم الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف تراجر الخبير بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني إنه من غير المرجح أن تؤدي المشاكل الاقتصادية ونقص الطاقة في مصر إلي اندلاع احتجاجات ضد السيسي في حال فوزه في انتخابات الرئاسة القادمة..مؤكدا أن المصريين أجهدوا خلال السنوات الثلاث الماضية وبالتالي فهم علي استعداد لإعطائه فرصة عندما يتولي السلطة. من ناحية أخري، قال تراجر إن السيسي مستهدف من جانب جماعة الإخوان وأنصارها وأنه وإن كان بعض شباب هذه الجماعة أكثر جرأة في الحديث عن هذا الاستهداف إلا أن قادة الجماعة يلتزمون الحذر في تصريحاتهم تجاه المشير علي حد قول الباحث الأمريكي. فقد قال أحد كبار قادة الجماعة إن أول خطوة لتحقيق المصالحة هي تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث فض اعتصام رابعة وتقديم من أسماهم بالقتلة إلي المحاكمة..ويفكر آخرون من الاخوان - حسب تراجر - في سبل أخري لإسقاط السيسي إذ قال الباحث الأمريكي إنه التقي بجمال حشمت أحد قيادي الاخوان في تركيا حيث هرب عقب 30 يونيو وقال له إن التخلص من السيسي ربما يتم من خلال المحيطين به وبذلك يتم وضع حد للأزمة علي حد قول حشمت- حسبما ذكر تراجر-.