شهدت مقار الشهر العقاري امس اقبالا ضعيفا من الوافدين الراغبين في تغيير موطنهم الانتخابي، حيث رصدت جولة الاخبار اعدادا قليلة لاتتعدي اصابع الايدي الواحدة في عدد من مقار الشهر العقاري بالقاهرة والجيزة، في حين اكد سامي امام رئيس مصلحة الشهر العقاري انه تم فتح جميع مقار الشهرالعقاري في جميع محافظات الجمهورية لاستقبال الوافدين الراغبين في تغيير موطنهم الانتخابي. واشار امام الي ان المقار فتحت ابوابها اول امس وتستمر وحتي 21مايو القادم وانه علي الوافد اللجوء لاي مقر للشهر العقاري بالقرب من عمله وتقديم بطاقته الشخصية للموظف الذي سيدخلها علي جهاز القارئ الاليكتروني وتسليمه ايصالا يفيد بتغيير موطنه الانتخابي واسم موطنه الجديد للإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية القادمة وقال امام في تصريحات للاخبار انه لامجال للتزويير او التصويت مرتين، وان جهاز القارئ الاليكتروني سوف يحذف اسم الوافد من دائرته الانتخابية الاصلية بمجرد تقديم بطاقته لموظف الشهر العقاري واضاف رئيس مصلحة الشهر العقاري ان اللجنة العليا للانتخابات خصصت موظفين للانتقال الي الشركات والمصانع لاجراء تغيير محل الاقامة للوافدين الراغبين في ذلك والعاملين في هذه المصانع مشيرا الي ان هذا من اختصاص اللجنة، وان الشهر العقاري سيستقبل اي وافد يرغب باللجوء اليه وتغيير موطنه الانتخابي وأكد محمد عبد الظاهر، موظف، أن الخطوات الصحيحة لعملية تغيير الموطن الانتخابي بالنسبة للوافدين، أولاً: يقدم المواطن أصل الرقم القومي الخاص به، فيقوم الموظف بمسح الباركود الموجود عليها رقمياً بواسطة جهاز القارئ الإليكتروني. ويُظهر الجهاز الموطن الانتخابي الأصلي للوافد، ثم يقوم الموظف بتعديل الموطن الانتخابي بعد سؤال المواطن عن المكان الذي يفضل الانتخاب فيه بشكل يتوافق مع ظروفه المعيشية في القاهرة كمغترب. وبمجرد تغيير الموطن الانتخابي، يظهر القارئ الإليكتروني الرقم الكودي الخاص بالمواطن، ثم يدون الموظف هذا الرقم في ايصال يستلمه المواطن عقب انتهاء العملية. كما أشار أحد موظفي المكتب، إلي أن الناخب المغترب سيقوم بالتصويت في الموطن الانتخابي الذي اختاره مستخدما هذا الرقم الكودي، حيث أنه بمجرد توقيع الناخب علي رغبته في تغيير مقر اقتراعه يتم استبعاد اسمه من كشوف الناخبين بمقر لجنته الأصلية وإعادة توزيعه بالمقر الجديد.