الأنفجار فى البحرين دمر السيارة تماماً وقتل شابين وأصاب ثالث بعد أيام قليلة من صدور حكم محكمة بحرينية، بسجن شاب بحريني عشر سنوات، بعد أن انفجرت فيه قنبلة محلية أثناء صنعها وافقده الانفجار بصره، جاء حادث آخر لقي فيه شابان بحرينيان مصرعهما ، عقب انفجار عبوة شديدة الانفجار، كانت داخل سيارة يستقلونها في ضاحية المقشع. لهذا يتساءل الناس هنا: هل بدأ سحر الارهاب ينقلب علي الساحر؟ حادث انفجار يوم السبت الماضي الذي لقي فيه الشابان البحرينيان علي عباس (18 سنة) وأحمد المسجن (16 سنة)، فيما أصيب ثالث (22 سنة) بإصابات بليغة نقل علي إثرها إلي السلمانية، لم يكن الأول وقد لايكون الأخير ، ولكنه يؤشر إلي أن المواد شديدة الانفجار التي بدأ المخربون يستخدمونها في صنع العبوات المتفجرة، بدأ يهدد الارهابيين أولا. وقد صرح مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية أن غرفة العمليات الرئيسية تلقت بلاغا ظهر السبت بوقوع انفجار في سيارة مدنية بمنطقة المقشع. وأوضح أن الجهات المختصة، انتقلت علي الفور إلي الموقع، حيث تبين وجود سيارة محترقة بالكامل وتم العثور بداخلها علي جثتين متفحمتين، كما أصيب شخص ثالث تم نقله إلي إحد المستشفيات الخاصة ثم إلي مجمع السلمانية الطبي، وبين تقرير وزارة الصحة أن إصابته عبارة عن حروق من الدرجة الثانية بجانب إصابات أخري متفرقة ،منوها إلي أن الجهات المختصة قامت بالمعاينة المبدئية ورفع الأدلة. وأضاف مدير عام مديرية شرطة المحافظة الشمالية، إلي أن الفحص المبدئي، أشار إلي أن احتراق السيارة ناجم عن انفجار قنبلة محلية الصنع كانت بداخل السيارة، مضيفا أن أعمال البحث والتحري جارية للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد هوية المتورطين فيها، كما تم إخطار النيابة العامة بالواقعة. وقد انتقل إلي موقع الحادث فريق من مختبر الأدلة المادية ومسرح الجريمة، حيث قاموا بعد نقل الجثتين إلي المشرحة، برفع آثار الانفجار والأدلة المتوافرة داخل وحول السيارة المحترقة، لكشف حقيقة المواد التي صنعت منها القنبلة التي أدت شدة انفجارها إلي وفاة الشابين الأوليين في الحال، واحتراقهما علي مقعديهما. ولم تؤكد الداخلية أو تنف ما تردد أن الشابين سبقا وأن اشتركا في عدد من التجمهرات في منطقة المقشع، وأنه تم توقيفهما من قبل. وصرح مصدر مسئول في وزارة الصحة البحرينية عن وصول شاب بحريني يبلغ من العمر 22 عاما لدائرة الطوارئ والحوادث بمجمع السلمانية الطبي، ظهر أمس مصابا بإصابات مختلفة في جسده بسبب تعرضه لانفجار بمنطقة المقشع، وقد باشر أطباء الطوارئ عملهم لإسعافه. وبعد التشخيص المبدئي والفحوصات الأولية تبين بأن المصاب تعرض لحروق من الدرجة الثانية ووصفت بالسطحية، وبإصابات متفرقة في الرقبة واليدين والأرجل. إلي ذلك أكد طبيب إنعاش طوارئ السلمانية بأن المريض يخضع الآن للملاحظة بغرفة الإنعاش، وكان من المقرر نقله في وقت لاحق من مساء أمس إلي غرفة العمليات لإجراء عملية تنظيف للحروق التي تأثر بها جراء الإنفجار.