استمرت حملة المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي في جمع التوكيلات ، للوصول الي العدد المطلوب لتقديم اوراقه الي اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وكانت الحملة قد تسلمت عددا من التوكيلات نهاية الأسبوع الماضي، الا ان العدد المستهدف من الحملة لم يكتمل واضطر اعضاؤها الي الاستمرار في جمع التوكيلات وتأجيل تقدمه بأوراق ترشحه الذي كان مقررا له امس. وفرضت الحملة الانتخابية بكافة اعضائها سواء المسئولون عن ادارة الحملة او المتحدثون الاعلاميون حالة من السرية الشديدة والتكتم علي موعد تقدم صباحي الي اللجنة بأوراق ترشحه ، ورصدت الاخبار من خلال عدد من الاتصالات بمسئولي الحملة حالة من الغياب او الهروب من الاجابة علي موعد التقدم او حتي عدد التوكيلات التي جمعتها الحملة ، ووجدنا هواتفهم اما مغلقة او خارج نطاق الخدمة .. وحتي مثول الجريدة للطبع لم يتم الوصول الي معلومة بشأن موعد التقدم او عدد التوكيلات المتبقية ، وكشف مصدر قريب الصلة بالحملة ان مسئولي جمع التوكيلات قاموا باجراء اتصالات مكثفة مع ممثلي الحملة بالخارج لسرعة ارسال ما لديهم من توكيلات، وفي السياق نفسه استقبل حمدين صباحي مساء امس الأول مسئول الحملة بكندا المهندس خالد الشايب وأحد اعضاء الجالية المصرية بالخارج حيث أكد الشايب أن الجاليات المصرية بالخارج التي أيدت حمدين صباحي في الانتخابات الرئاسية السابقة مازالت مستمرة في دعمه للترشح للرئاسة بل زاد عدد المؤيدين له. وقالت "مني عامر" مسئولة الجالية المصرية بالخارج للحملة الرسمية لحمدين صباحي أن الحملة تتشرف بتأييد أبناء مصر بالخارج لصباحي وأضافت أن الجاليات المصرية بالخارج تؤكد دعمها التام لصباحي وسوف تتحدي كل الصعاب حتي يصل إلي سدة الحكم . كما استقبل صباحي مساء امس الاول وفدا من حركة "تضامن عمال مصر" واستمع "صباحي" لمطالب العمال التي تمثلت في أجور العمال المعطلة وعودة الشركات التي صدر لها حكم قضائي بعودتها إلي الدولة، وتشغيل هذه الشركات عن طريق توفير الخامات والمال الكافي لتشغيلها.