وزير الآثار أثناء زيارته معمل الترميم بالمتحف المصرى تفقد د. محمد إبراهيم وزير الآثارأمس، معمل الترميم الذي أهداه «المعهد الألماني للآثار»، للمتحف المصري بالتحرير، والمزود بأحدث الاجهزة المتخصصة في اجراء الدراسات الدقيقة، والتي سيتم استخدامها في دراسة الرقائق الذهبية، المكتشفة بمقبرة الملك «توت عنخ آمون» عام 1922، بتكلفة تقدر بحوالي مليون جنيه، وذلك في إطار مشروع «اعادة تأهيل وتطوير المتحف المصري»، بالتحرير، وذلك بحضور المستشار الثقافي الألماني، ومدير المعهد الألماني للآثار بالقاهرة،والاثري احمد شرف، رئيس قطاع المتاحف، ومديري المتحف المصري بالتحرير.. وأوضح د. «إبراهيم»، أن هذه «الرقائق الذهبية»اغلبها تساقطت من بعض آثار»الملك توت عنخ آمون»، المكتشفة داخل مقبرته، الامرالذي تطلب اجراء الدراسات عليها، يقوم بها فريق عمل مصري من الاثريين والمرممين، وأشارالي أنه من خلال النقوش المُسجلة عليها يمكن لفريق العمل اعادة تجميعها بما يكمل النقش، لتأتي بعدها عمليات الترميم ثم تبدأ المرحلة الثالثة والأخيرة بدراسة الاماكن التي تساقطت منها الرقائق الذهبية واعادتها الي اماكنها من جديد . كما تفقد وزير الآثار، خلال جولته التمثال النحاسي للملك «بيبي الثاني»، والذي قام معهد الآثار الألماني باعادة تركيبه وترميمه، بالإضافةالي تفقده مختلف قاعات المتحف المصري ومشروع تطويره الجاري تنفيذه بالتعاون مع الحكومة الألمانية بهدف اعادة المبني المتحفي للمتحف المصري الي حالته الاصلية دون ايه اضافات علي جدرانه او ارضياته الداخلية باعتباره المبني أثرا في حد ذاته، بالإضافة إلي تدريب العاملين بالمتحف علي أحدث طرق الترميم الحديثة.. كما اعرب وزير الآثار، خلال كلمته المسجلة في الحافظة التذكارية للمعمل المُنشأ حديثا عن خالص ترحيبه بما يتخذ من اجراءات في مجال دراسة الرقائق الذهبية لمقتنيات الملك توت عنخ آمون متمنيا نجاح المشروع وان تأتي الدراسات الجارية بثمارها في القريب العاجل .