مقاتلون من المعارضة ىستقلون شاحنات فى منطقة »كسب« بمحافظة اللاذقىة السورىة تضع الولاياتالمتحدة اللمسات الأخيرة علي خطة لزيادة تدريب مقاتلي المعارضة السورية وإرسال شحنات من الأسلحة الصغيرة لهم وذلك في الوقت الذي تكسب فيه القوات الحكومية السورية زخماً بعد إنهيار محادثات "جنيف 2" بين المعارضة والحكومة. وقال مصدران أمنيان أمريكيان مطلعان علي الخطة لرويترز إن الولاياتالمتحدة ستزيد المساعدات وسترسل هذه الشحنات لجماعات المقاتلين المعتدلة والتي تتواجد معظمها في الأردن بالإضافة إلي الحدود الجنوبية السورية.وأوضحا إن المساعدات لن تشمل صواريخ أرض جو مما يثير تساؤلات بشأن مدي تأثيرها في الحرب الأهلية في سوريا. وكان مقاتلو المعارضة السورية قد حثوا إدارة الرئيس باراك أوباما علي توفير أسلحة متطورة تشمل صواريخ أرض جو وممارسة ضغوط عسكرية أقوي علي الرئيس بشار الأسد المدعوم من روسيا والذي كثف قصف الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في الأشهر الأخيرة، إلا أن الولاياتالمتحدة تخشي من إحتمال وصول الأسلحة المتطورة التي ترسل إلي مقاتلي المعارضة المؤيدين للغرب إلي جماعات إسلامية متشددة يمكن أن تستخدمها لمهاجمة إسرائيل أو طائرات مدنية. ميدانياً، سقطت قذائف هاون أمس قرب مراكز أمنية والسفارة الروسية في دمشق، فيما تواصلت المعارك والقصف في الغوطة الشرقية في ريف دمشق. في تطور آخر، طالب زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري الجماعات الإسلامية المسلحة في سوريا بتحديد هوية قاتل ممثله في سوريا أبو خالد السوري، والذي يعتقد العديد من المقاتلين أنه قُتل علي يد جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).