فرحة المصريين بترشح المشيرالسيسي يجب أن نستثمرها لتعود روح الحب بين الجميع. ولا يجب أن يبدد الفرحة كذابين الزفة ومطبلاتية الفضائيات الذين رموا جتتهم علي حملة المشير وسكنوا الفضائيات ينافقون بغباء وفظاظة نفرت الكثير. علي محبي السيسي أن يفطنوا لتلك المؤامرة التي ينصبها المنافقون. موجة الرياء الفج جعلت الغلابة يتأففون ومحبي السيسي الحقيقيين يغضبون. فلمن يحب الرجل ويحب مصر. فكروا في طريقة تفيد الرجل وتعود بالخير علي البلد. اعرضوا الأفكار البناءة دون أن تنظروا المقابل. أنظروا لتجارب الدول الشقيقة والقريبة منا. ألم تستلفت تجربة الإمارات أحد ؟ صحراء حولها الشيخ زايد إلي جنة وبساط أخضر.. مشروعات عالمية ونهضة وبناء بخطط مدروسة. لدينا كل المقومات ونحتاج فقط للعزيمة والاستفادة من تجربة الأشقاء الذين حولوا دبي لملتقي عالمي سياحي طوال العام.. استغلوا آثارنا المهدرة وطبيعتنا الخلابة. فالتقارب والمحبة مع الإمارات يجب أن يتحول من معونات إلي تعاون مثمر للاستفادة بتجربة الإمارات التي أبهرت العالم أجمع. علي المطبلاتية أن ينتبهوا فنفافقهم مفضوح.. ألم يستح مجموعة من الوزراء والمسئولين من الضغوط التي يمارسوها لينضموا للحملة الانتخابية للمشير.. كتاب وصحفيون كبار تبرعوا للحديث عن فضائل الرجل وتحركاته وذكرياته..ناقص يعدوا عليه النفس.. إرحمونا. مباراة حامية بين المنافقين للصراع علي الاستئثار بالرجل الذي يواجه تلالا من المشاكل والتركة البالية. مرافق تحتاج إلي بناء وغلابة يحتاجون إلي طعام وشباب يبحثون عن عمل. وعلاقات عربية تحتاج إلي ترميم بدءا من قطر التي تجاوزت ولكن حاجة العرب للعرب تحتاج لرأب الصدع والمصالحة. هموم كثيرة تواجه المشير ونثق في قدرته وتكاتف المخلصين أنه يستطيع ونستبشر خيرا بوجهه البشوش ونقائه وإيمانه وحبه للغلابة. تحتاج مصر لعطاء المخلصين وأفكار الناجحين وعطاء الشباب. ويحتاج المشير السيسي لدعاء الجميع ليسدد الله خطاه ويرشده لبناء مصر الحديثة العفية القوية بعيدا عن مطبلاتية الفضائيات وكذابين الزفة.