حالة من الهدوء مع النفس في مجلسي الأهلي والزمالك بعد فوز كل من المهندس محمود طاهر ومرتضي منصور، فعلي عكس المتوقع ان يثور الثنائي ضد النظام السابق ويخرج طاهر ملفات الفساد المزعومة في مجلس حسن حمدي، وأن يمنع مرتضي منصور كل من وقف ضده في يوم من الأيام من دخول نادي الزمالك وجدت أن طاهر ظهر علي حقيقته انه «ابن ناس» ويقابل الإساءة بالحسني وفوجئت أيضاً بأن مرتضي منصور أجري اتصالات مكثفة بكل من كان له علاقة بالزمالك وابتعد عنه من أجل حضور مباراة الفريق مع بطل زامبيا، وكأن الأمر في حاجة غلط علي عكس ما كان يتوقعه أي شخص متابع للأحداث. ويبدو أن رؤساء الأندية يتأثرون دائماً بوزير الرياضة الذي المسئولية، فقد نجح المهندس «العبقري» خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة في فرض صيغة الحب والتفاهم من جديد علي جميع من يعمل في الوسط الرياضي والتي كانت قد اختفت تماماً خاصة بعد ثورة 25 يناير، فنجح في ان يحل أكبر المشاكل التي من الممكن ان تواجه رئيس الجمهورية ولا يستطيع حلها الا علي طريقة النظام القديم بأن يتراجع الجميع عن الحديث في هذا الأمر من خلال مكالمة هاتفية سرية شديدة الأهمية، فيخشي أي مسئول ان يتحدث في هذا الأمر مجدداً، وعلي الرغم من ان هذا الأمر اختفي تماما بعد 25 يناير، الا ان العبقري وزير الرياضة نجح في إقناع جميع الأطراف المحلية والدولية بالهدوء ودون إثارة أي بلبلة وهو ما يجعله يختلف عن جميع من تولي المسئولية من قبله. خبر تقرأه قريبا.. قبل مرور سنة من الآن سيتم إعادة انتخابات الأندية من جديد فور صدور قانون الرياضة والسبب في ذلك خطاب الفيفا الأخير.. وذلك قبل ان تحتسب تلك الانتخابات دورة كاملة ويعود المتضررون من بند الثماني سنوات.