سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قرار الاتهام في قضية خلية أگتوبر الإرهابية المتهمون كفّروا الحاكم وأباحوا الخروج عليه بدعوة عدم تطبيق الشريعة
حاولوا السطو علي محل ذهب.. وقتلوا حارس گنيسة العذراء
ذعر بين المترددين على كنيسة العذراء بأكتوبر بعد الهجوم الإرهابى عليها وقتل حارسها تنشر "الأخبار" قرار الاتهام وادلة الثبوت في قضية مقتل حارس كنيسة العذراء بمدينة 6 أكتوبر والتي كشفت عن تشكيل ارهابي جديد يضم 7 من المنتمين لجماعة الاخوان والتي امر المستشار هشام بركات النائب العام باحالة اعضائها للمحاكمة.. واعد قرار الاتهام المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الاول لنيابة امن الدولة العليا.. وباشر التحقيق فريق من اعضاء النيابة العامة تحت اشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام. ضمت قائمة المتهمين كل من محمد ابراهيم فتحي "نقاش محبوس" ووليد حافظ مهران عبد الرحمن "عاطل-محبوس" ومحمد احمد حسن عبده الشهير بابو خطاب "عامل هارب" ومحمد عبد الحميد ابراهيم "سائق توك توك محبوس" واحمد سعد محمد "هارب" واحمد محمد فؤاد عبد الرحمن وشهرته ابو يوسف "مسئول تطبيقات نظم محبوس" وابراهيم احمد صادق وشهرته ابو مريم "هارب" اكد قرار الاتهام انه في الفترة من اكتوبر 2013 حتي يناير 2014 بدائرة قسم ثان اكتوبر..اولا المتهم الاول انشا وادار وتولي زعامة جماعة اسست علي خلاف احكام القانون الغرض منها الدعوة الي تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة اعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان انشأ وادار وتولي جماعة تدعو الي تكفير الحاكم واباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة وابناء الديانة المسيحية واستحلال اموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وامنه للخطر وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ اغراضها علي النحو المبين بالتحقيقات. ثانيا المتهمون الاول ومن الثالث الي السادس..قتلوا عمدا مع سبق الاصرار المجني عليه محمد طه السيد رقيب شرطة بقسم شرطة ثان اكتوبر بان عقدوا العزم وبيتوا النية علي قتل من يعترض تنفيذ مخططهم المتمثل في السطو المسلح علي احد حوانيت المصوغات الذهبية المملوك لمسيحي واعدوا لهذا الغرض اسلحة نارية وما ان شاهدوه حتي اطلق المتهم الاول وابلا من النيران عليه باستخدام سلاح آلي..حال وجود باقي المتهمين بمسرح الجريمة يشدون من ازره قاصدين من ذلك ازهاق روحة فاحدثوا به الاصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي اودت بحياته وكان ذلك تنفيذا لغرض ارهابي علي النحو المبين بالتحقيقات. وقد اقترنت هذه الجناية بجناية اخري هي انهم في ذات الزمان والمكان شرعوا في قتل المجني عليه شعبان محمد عبد المجيد عريف شرطة بذات القسم عمدا مع سبق الاصرار.. وقد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لارادتهم فيه وهو عدم احكام المتهم الاول التصويب تجاه المجني عليه. ثالثا المتهم الثاني تولي اعداد البرنامج الفكري لتاهيل المنضمين للتشكيل.. كما اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع باقي المتهمين ارتكاب جناية القتل العمد والشروع في القتل. رابعا المتهمون من الثالث وحتي السابع..انضموا لجماعة اسست علي خلاف احكام القانون وكان الارهاب من الوسائل التي تستخدمها تلك الجماعة في تنفيذ اغراضها. أدلة الثبوت و قد اكد احمد جاد الله جميل ضابط بالامن الوطني في اقواله امام نيابة امن الدولة العليا بانه وردت اليه معلومات مفادها اعتناق المتهم الاول الافكار الجهادية القائمة علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشريعة الاسلامية وانه في غضون شهر اكتوبر 2013..انشأ علي خلاف احكام القانون جماعة تنظيمية تتولي تنفيذ اعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال القوات المسلحة والشرطة والاقباط ودور عبادتهم وممتلكاتهم. و اضاف ان المتهم الاول في اطار السعي لتوفير الدعم المالي للتنظيم وتنفيذه اهدافه فقد اتفق المتهم مع الثاني علي استهداف حوانيت المشغولات الذهبية الخاصة بالمسيحيين والاستيلاء علي ما بها..حيث قام المتهم الثاني برصد العديد منها الي ان وقع اختياره هلي حانوت سولتير للمشغولات الذهبية بسنتر وادي الملوك بمدينة 6 اكتوبر..و ان المتهمين الاول والثاني قاما بالاعداد والتخطيط لاستهداف الحانوت حيث قان المتهم الاول في 28 يناير 2014 لتنفيذ جريمته حيث توجه المتهم الثاني للحانوت لرصده لمداهمته واستقل المتهم الاول والثالث والراعب والخامس سيارة قيادة المتهم السادس وبحوةزتهم 4 اسلحة الية وفرد خرطوش وفرد روسي..و استقروا امام كنيسة السيدة العذراء بالحي العاشر بمدينة 6 اكتوبر..حتي اقترب منهم المجني عليه محمد طه والشاهد الرابع شعبان محمد عبد الجيد عريف الشرطة القائمين علي تامين الكنيسة لاستطلاع امرهم وعلي اثر ذلك وخشية المتهيمن من القاء القبض عليهم اطلقوا وابلا من الاعيرة النارية علي المجني عليهما قاصدين قتلهم..فاصيب المجني عليه الاول بطلقة في الراس اودت بحياته ونجا الثاني عقب تبادل اطلاق النيران مع المتهم الاول مما نجم عنه اصابة المتهمين الرابع والسادس. واكد فوزري عصام محمود رئيس مباحث قسم ثان 6 اكتوبر في اقولاه انه بتاريخ 28 يناير ابلغه الشاهد الخامس ربيع محمد صادق عريف بالشرطة المكلف بتامين الكنيسة بقيام بعض الاشخاص بتبادل اطلاق النيران مع افراد الخدمة من رجال الشرطة وبانتقاله تبين مقتل المجني عليه الاول وان الجثة ملقاه امام مقدمة السيارة رقم ص ي 3985 حيث تبين اصابته بطلق ناري في الراس وبمعاينة السيارة تبين اخفاء لوحاتها المعدنية ووجود اثار لاطلاق اعيرة نارية بها تهشم زجاجها وبتفتيشها عثر علي 44 طلقة سلاح الي و12 طلقة خرطوش وهاتفين محمول وبفحصه لمحل الواقعة عثر علي بندقية خرطوش مثبت بها عدد 6 طلقات خرطوش و12 مظروف فارغ لذخيرة سلاح الي..كما عثر علي ملابس بها بطاقة رقم قومي خاصة بالمتهم الاول..و انه تمكن من ضبط المتهم الرابع وبحوزته سلاح الي وتبين اصابته بطلق ناري..و انه خلال عودته للقسم فوجئ بوجود المتهم السادس يدعي بقيام مجهولين بالاستيلاء علي سيارته المستخدمة في الواقعة..حيث تعرف المتهم الرابع علي المتهم السادس وقرر المتهم الرابع بانه القائم علي قيادة السيارة محل الواقعة..و ان تحرياته اثبتت صحة الاتهامات المنسوبة لجميع المتهمن. ملاحظات النيابة العامة و قد اكدت النيابة العامة في ملاحظاتها بان المتهم الاول اقر بالتحقيقات بقيامه بتاسيس جماعة يعتنق اعضاؤها افكارا متطرفة تقوم علي تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه بدعوي عدم تطبيقه الشرعية الاسلامية وتنفيذ اعمال عدائية ضد المنشآت العامة ورجال الشرطة والقوات المسلحة وابناء الديانة المسيحية وممتلكاتهم بهدف التاثير علي النظام القائم بالبلاد والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وان ذلك التنظيم انضم له كل من المتهمين من الثاني الي الاخير. و اضاف انه في اطار سعيهم لتوفير الدعم المادي للتنظيم اللازم لبلوغ اهدافه فقد اتفق وباقي المتهمين علي استهداف احدي حوانيت المشغولات الذهبية لاحد ابناء الديانة المسيحية تمهيدا لاستهدافه حيث قام المتهم الثاني برصده واعدوا الاسلحة النارية لغرضهم الاجرام ووضعوا الخطة وبيان دور كل متهم منهم..و بالذهاب لاول مرة للحانوت وحددا بيته فعلقا، فاتفقوا علي العودة له ظهر يوم 28 يناير فيما عاد المتهم السابع الذي عدل عن التنفيذ خشية ضبطه وفي الموعد المحدد توجه المتهم الثاني لرصد الحانوت واعطاء اشارة البدء في تنفيذ مخططهم الاجرامي واستقل باقي المتهمين السيارة قيادة المتهم السادس عقب قيامهم باخفاء لوحاتهم واعقب انتظارهم امام الكنيسة ابلغ المتهم السادس الاول بقدوم شخصين مسلحين علي السيارة فترجل منها حاملا سلاحه الالي واطلق منه الاعيرة النارية صوب المجني عليهما..و اقر بذلك ايضا المتهمون في تحقيقات نيابة امن الدولة.