ومازال عنف طلاب الإخوان مستمرا واصل طلاب «الإخوان» بجامعة الازهر أمس مظاهراتهم أمس في كليات البنين والبنات للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين من زملائهم وللقصاص للشهداء من الطلاب، وانضمت أمس مسيرة للطالبات لمظاهرات الطلاب في كليات البنين ليتظاهروا جميعا أمام مبني الإدارةوذلك بمناسبة يوم الأسير. علق المتظاهرون سجلات تحمل أسماء ما أطلقوا عليه المعتقلين من طلاب الجامعة علي أسوار مبني الإدارة وواصلوا كتابة العبارات المسيئة ضد إدارة الجامعة علي المبني وأطلقوا الالعاب النارية والشماريخ. كما تظاهر الطلاب في المدينة الجامعية وخرجوا ليقطعوا طريق مصطفي النحاس وتدخلت الشرطة لمنعهم من مواصلة قطع الطريق فقاموا باشعال النيران للتخفيف من وطأة الغاز. من ناحية أخري استمرت الجامعة في أعمال ترميم السور الفاصل بين المدينة الجامعية للبنين وكليات الجامعة وذلك بعد أن قام الطلاب بفتح ثغرات فيه للمرة الثانية للمرور مباشرة من المدينة إلي كلياتهم بدلا من الالتفاف حول سور المدينة بالكامل. واكدوا استمرارهم في التصعيد حتي سماع مطالبهم وأنهم لن يتنازلوا عن حق الإفراج عن زملائهم مؤكدين أن هناك طالبات محبوسات منذ أكثر من 90 يومادون ذنب سوي المطالبة بحقوق الشهداء والتظاهر السلمي. وأكدت الطالبات المتظاهرات أنهن يعترضن علي فصل زميلاتهن من المدينة الجامعية بسبب التظاهر السلمي وهو ما حدث مع 19 طالبة من طالبات الصيدلة فصلتهن العميدة تعسفيا، وشددن علي ضرورة إعادة قيد زميلاتهن والاستماع للطالبات بدلا من اتخاذ اجراءات ضدهن. ووسط تواجد أمني مكثف للأمن الاداري.. سادت أمس حالة من الهدوء ارجاء جامعة عين شمس بعد غياب تظاهرات طلاب المحظورة من داخل الجامعة، وانشغل الطلاب بأنشطتهم الثقافية والاجتماعية كما حرص الطلاب في اوقات فراغهم علي نشر وتعليق اللافتات الخاصة بهذه الانشطة.. وانتظمت العملية التعليمية بجميع كليات الجامعة. وطلب عدد من طلاب الجامعة من زملائهم كتابة آرائهم ووضعها علي اللوحات الخشبية في محاولة منهم لمناقشة هذه الاراء والاقتراحات في ندوة وتفعيل الاراء الايجابية ومناقشة السلبيات لتفعيل دور الاسر الجامعية. وواصل العشرات من طلاب جماعة الاخوان احتجاجاتهم في كليات جامعة الاسكندرية أمس منتقدين الأحكام القضائية الأخيرة الصادرة ضد الإخوان. وقام العشرات من طلاب كلية الطب البيطري بتنظيم وقفة احتجاجية أبدوا خلالها اعتراضهم علي احكام الإعدام بحق أكثر من 500 متهم بالمنيا.