اقارب ركاب الطائرة الماليزية يحاولون اقتحام مبنى السفارة الماليزية فى بكين اشتبك عشرات من أقارب ركاب الطائرة الماليزية المفقودة مع الشرطة الصينية أمام سفارة ماليزيا في بكين واتهموا شركة الطيران والحكومة في كوالالمبور "بالتأخير والتضليل" بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء الماليزي تحطم الطائرة في منطقة نائية قبالة استراليا في جنوب المحيط الهندي. وبعدما تظاهر نحو 200 شخص أمام السفارة مرددين "كاذبون" و"أعيدوا أبناءنا" حاول 30 شخص اقتحام المبني ورشقوا قوات الشرطة بزجاجات المياه. من جانبها تعهدت الحكومة الصينية بتقديم الدعم النفسي والقانوني لأقارب الركاب وإرسال المزيد من السفن للمشاركة في عمليات البحث عن حطام الطائرة التي كان علي متنها 239 شخصا ثلثاهم من الصين. كما قرر الرئيس الصيني شي جين بينج إرسال نائب وزير الخارجية كمبعوث خاص له إلي كوالالمبور وكان وزير الخارجية الصيني قد استدعي في وقت سابق السفير الماليزي في بكين وطلب من حكومة كوالالمبور تقديم كل تحليلات الأقمار الصناعية وكيف توصلت إلي نتيجة أن الطائرة تحطمت في المحيط الهندي. من جهة أخري علقت سلطات البحث والإنقاذ الاسترالية أمس عمليات البحث بسبب الأحوال الجوية السيئة. ووصف وزير الدفاع الاسترالي ديفيد جونستون البحث "بعملية لوجستية ضخمة في جزء "بعيد للغاية" من العالم مؤكدا أن بلاده لا تدخر جهدا في عمليات البحث. وقال وزير الهجرة الاسترالي سكوت موريسون إن وزارته تعمل مع شركة الطيران الماليزية وبكين للانتهاء من إصدار تأشيرات لأقارب ركاب الطائرة حيث تنظم شركة الخطوط الجوية الماليزية رحلات لسفرهم إلي استراليا. من جانب آخر اعتمدت ماليزيا علي تحليل شركة انمرسات البريطانية لبيانات الأقمار الصناعية حول الطائرة وهو التحليل الذي يقوم علي نظرية معقدة تعود للقرن ال19هي نظرية تأثير دوبلر التي تعتمدعلي تحليل الموجات التي تخلفها الأجسام لتشير إلي مكان وجودها وتحركها مثل الموجات التي يخلفها حجر ألقي في الماء أو التي يخلفها صوت سيارة الاسعاف عند مرورها.