القارئ هو روح الجريدة.. والصحفي مدين للقارئ.. مهما قدم له فلن يوفيه حقه.. ويستمر الصحفي في تقديم الجديد والجديد حتي ينال رضا القارئ.. ونحن في مدرسة »الأخبار« تربينا علي ذلك.. وما كنا نقدم موضوعات الا ما تهم القارئ وتلبي احتياجاته.. وما كنا نقدم من صفحات إلا ونقيس بها نبض الشارع.. ولهذا نسمي صفحة كاملة بعنوان »نبض الشارع« تقدم للجماهير والقراء كل ما يهمهم ويجول بخاطرهم.. وتضم أفكار القراء وآراءهم.. ومشاكلهم وشكاواهم ورد المسئولين عليها.. وذلك من خلال قسم صحفي متميز.. نهتم به أشد الاهتمام.. وندعمه بما يليق بالقارئ وتقوده زميلة عزيزة وكاتبة صاحبة أسلوب رشيق.. سن قلمها مغموس بحب القراء.. هي الزميلة مايسة عبدالجليل.. ونادرا ما نجور علي صفحتها بسبب الاعلانات.. أو بسبب كثرة الاحداث أو الكوارث وقد صادف ذلك يوم الأحد الماضي.. لهذا أرجو المعذرة من القراء الاعزاء.. ومن القارئ الدائم للاخبار المهندس هاني أحمد صيام »أبو صيام« الذي نشرت له خطابه لي بالكامل أمس. أما بالنسبة لزيادة سعر الجريدة.. فأرجو من القراء المعذرة.. فقد حاول المجلس الاعلي للصحافة في العهد السابق زيادة السعر.. ورفضت ضمن الرافضين.. ثم جاء المجلس الاعلي الاخير وأصدر قراره دون أن يناقش رؤساء التحرير.. وربما يكون له بعض العذر فالصحف الخاصة تم زيادة اسعارها إلي 160 قرشا و 200 قرش في فترات سابقة.. وأقل صحيفة تصدر الآن ب 2 جنيه.. دون ان تزيد الصحف القومية »الأخبار والأهرام«.. رغم ما نعانيه من ارتفاع في تكاليف الطباعة والأحبار والورق.. والزيادة لا نقول عنها بسيطة بارتفاعها 50٪.. ولكن لانها بالمقارنة بالصحف الاخري فهي مازالت الأقل.. لهذا أرجو أن يعذرني القارئ العزيز.. ونعاهده كما قلت بمزيد من الخدمات والصفحات المميزة.. فالاخبار دائما هي جريدة القارئ الاولي.. لهذا أعود وأكرر مهما فعلنا لن نوفي القارئ العزيز حقه. دعاء : اللهم في صباح هذا اليوم بلغنا ما نود.. واجعل لنا دعوة لا ترد.. وهب لنا رزقا لا يعد.. وافتح لنا بابا إلي الجنة لا يُسد.. اللهم آمين يا رب العالمين.