مندوب سوريا فى الاممالمتحدة بشار الجعفرى يتحدث مع عدد من الدبلوماسيين فى مقر الاممالمتحدة بعد فشل مفاوضات "جنيف 2" بين الحكومة السورية والمعارضة التي كانت تهدف لإنهاء الأزمة السورية سياسيا، بدأ سباق تسلح بين طرفي الأزمة لحسم الصراع عسكريا. وقالت مصادر سعودية رفيعة المستوي إن المملكة تجري محادثات مع باكستان لتزويد مقاتلي المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات والدروع بما يسمح بقلب التوازنات علي أرض المعركة. وأضافت المصادر أن السعودية ستحصل علي هذه الأسلحة من باكستان التي تصنع نموذجها الخاص من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة علي الكتف (مانباد) إضافة إلي الصواريخ المضادة للدروع. وذكرت هذه المصادر أن رئيس الأركان الباكستاني الجنرال راحيل شريف زار السعودية مطلع الشهر الحالي حيث التقي مع ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز. ومن ناحية أخري، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عاد إلي دعم النظام السوري بالأسلحة والضباط والمستشارين الروس لمنع سقوط سوريا بأيدي الجماعات المتطرفة التي تحارب ضد نظام الرئيس بشار الأسد. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين في موسكو قولهم إن عشرات الضباط والخبراء من الجيش الروسي وصلوا إلي سوريا في الأسابيع الأخيرة واندمجوا في القتال إلي جانب الجيش السوري ضد قوات المعارضة. وأشارت الصحيفة إلي إن الدعم الروسي للنظام السوري يأتي بعد عام من إخلاء روسيا لخبرائها وعائلاتهم من سوريا بسبب تصاعد القتال. ووفقا للصحيفة الإسرائيلية فإن بين الضباط الروس الذين وصلوا إلي سوريا مؤخرا، ضباط من أعلي الرتب العسكرية أصبحوا مستشارين مهنيين لرئيس أركان الجيش السوري.وأضافت الصحيفة إن روسيا وضعت تحت تصرف سوريا "قدرات استخباراتية بحجم دولة عظمي"لرصد تحركات المعارضة المسلحة. وأضافت أن عودة الخبراء والضباط الروس إلي سوريا تمت بموجب تعليمات مباشرة أصدرها بوتين.