محمود بدر يلقى كلمته خلال مؤتمر ل »عمومية تمرد« أعلنت مكاتب حركة تمرد الإدارية والتنفيذية دعمها الكامل للمشير عبدالفتاح السيسي في ترشحه لرئاسة الجمهورية وتشكيل لجنة لتسيير الأعمال تضم الفترة القادمة واكدت الحركة ان موقع حركة تمرد الإلكتروني هو المعبر الوحيد الرسمي عن رأيها. واكد محمود بدر مؤسس حركة تمرد خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد للجمعية العمومية امس أن ثورة 25 يناير ليست حكراً علي أحد، مؤكداً أن محمد عبدالعزيز وحسن شاهين وخالد القاضي الذين أعلنوا تأييدهم لحمدين صباحي نقول لهم شكراً لكم لأنكم أعلنتم بصفتكم الشخصية وأكدتم أن تمرد داخلها اختلاف في وجهات النظر وتنوع ولكن ما لا يسمح به أن يتحدثوا عبر الصفحة الرسمية المسروقة لصالح اشخاص. وأعلن بدر عن تشكيل لجنة تيسير أعمال الحركة حتي تأسيس حزب تمرد، وتضم في عضويتها محمود بدر، ومحمد نبوي وأحمد عبدالغفار ومصطفي السويسي". واضاف بدر انه يرفض ان يقال ان هناك انشقاقا في تمرد وأن جميع الحضور الآن كانوا قد حضروا الاجتماع السابق في شبين القناطر وأعلن الجميع أنهم يدعمون المشير عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وطالبنا المشير بعمل برنامج يعبر عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو وتحقيق مطالب شعبية من عيش وحرية وعدالة اجتماعيه وكرامة انسانية. وتابع أن الجميع تفاجأ بما حدث في اليوم التالي لهذا الاجتماع بالزملاء حسن شاهين ومحمد عبدالعزيز مكرراً كلمة "أخواتي "مؤكداً ان عزيز وشاهين جزء من تاريخ تمرد، قائلاً لن أسمح بوجود انشقاق في تمرد وسط هتافات الحضور "أيد واحدة". وأوضح بدر أن تمرد حركة الشعب المصري بأكمله وبعد اجتماعه مع مسئولي تمرد في كل المحافظات والقطاعات يمثلون 22 محافظة قررنا أن حركة تمرد ستدعم عبدالفتاح السيسي رئيساً للجمهورية. وشهدت الجمعية العمومية للحركة شدًا وجذبًا بين المؤيدين لأحد مؤسِّسيها، محمود بدر، الداعم لترشح وزير الدفاع المشير السيسي للانتخابات الرئاسية، وبين المؤيدين للمؤسسين الآخرين، محمود عبدالعزيز وحسن شاهين، الداعمين لزعيم التيار الشعبي حمدين صباحي، الذي افتتح سباق الصراع الرئاسي أول من أمس. وردد المؤيدون ل"بدر" هتافات داعمة لترشح المشير السيسي للرئاسة منها: "تمرد هي الأصل والسيسي جوه القصر"، و"يلا يا بدر قولها قوية السيسي رئيس الجمهورية"، بينما رد المؤيدون للثنائي الآخر هتافات داعمة لحمدين صباحي منها: "الثورة تحكم العسكر لأ"، يأتي ذلك في الوقت الذي وقعت فيه مشادة كلامية بين مؤيدي صباحي، والشباب الذي يهتف للسيسي.