وقعت امس اشتباكات عنيفة بين عناصر منتمية لجماعة الاخوان الارهابية وقوات الامن المكلفة بتامين دار القضاء العالي بشارع رمسيس تزامنا مع محاكمة المعزول وقيادات الاخوان في قضية الهروب من سجن وادي النطرون. خرجت مسيرة لاعضاء الارهابية ووقفت امام دار القضاء مرددين هتافات ضد الداخلية وقاموا باطلاق الالعاب النارية والقاء الطوب والحجارة علي المارة والقوات فردت عليهم قوات الامن بطلقات تحذيرية وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ظل عدم استجابتهم لفض المظاهرة ليشهد شارع رمسيس حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الامن حيث خرجت مدرعة ومصفحة تابعة للشرطة بشارع رمسيس تقوم باطلاق قنابل الغاز ليهرب المتظاهرون الي الشوارع الجانبية.. فيما كثفت قوات الامن من تواجدها امام دار القضاء العالي لتأمينها خوفا من تجدد الاشتباكات او اية محاولات لاقتحامه.. وتسببت الاشتباكات باحداث حالة من الشلل المروري بشارع رمسيس مما جعل اصحاب السيارات باتخاذ شوارع بديلة للوصول الي اماكن عملهم وقيام بعض أصحاب المحلات بالوقوف أمام محلاتهم لحماية ممتلكاتهم ومنع المتظاهرين من مهاجمتهم. وصرح اللواء أسامة الصغير مساعد أول الوزير لامن القاهرة ان قوات الأمن نجحت في القبض علي 23 متهما من عناصر جماعة الإخوان أمام دار القضاء العالي بوسط البلد وبحوزتهم كمية من زجاجات المولوتوف أثناء سيرهم في مسيرة أمام دار القضاء العالي خلال الاشتباكات التي نشبت بين الطرفين . ومن ناحية اخري .. صرح اللواء جمال حلاوة نائب مدير الادارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة ان القنبلة التي تم العثور عليها في محيط دار القضاء العالي بدائية الصنع وضعت داخل كرتونه بشارع 26 يوليو أمام دار القضاء العالي خلال الاشتباكات بين عناصر الاخوان وقوات الامن وتم ابطال مفعولها قبل انفجارها بدقائق .. حيث تبين لخبراء المفرقعات ان القنبلة كانت معدة من خلال توصيل الاسلاك وقام رجال المفرقعات بالاستعانة بالكلاب البوليسية لتمشيط المنطقة بالكامل بحثا عن اي متفجرات اخري.