مكرم محمد احمد انتقد سياسيون وحقوقيون وشباب الثورة الهجوم الاعلامي علي ثورة 25 يناير وتصويرها علي انها مؤامرة ووضع كل النشطاء والثوار في سلة واحدة خلال الموضوعات التي تناولتها وسائل الإعلام خلال الايام الماضية، مرجعين عدم إقبال الشباب علي الاستفتاء لحالة الهجوم العام عليهم وتضمين من ليس عليهم إدانة الي الإطار العام لمن تلقوا تمويلاً او ساهموا في التآمر علي الوطن. أكدوا ان هناك حالة من السيولة والتعامل مع الأزمات، في حين ان المطلوب هو التوحد خلف الوطن في قضية البناء والتنمية والتطوير، مطالبين بتفعيل ميثاق الشرف الاعلامي لكي يتسق كل ما ينشر مع الهدف العام لبناء الوطن، مطالبين أيضاً بألا يكون الاعلام ساحة لفضح وإدانة المواطنين وان يكون هذا الحق للقضاء وحده.. تفاصيل أخري في السطور التالية: نميمة سياسية يؤكد " نجاد البرعي "- رئيس جماعة تنمية الديمقراطية - ان هناك تعمد الإساءة الي ثورة 25 يناير وتشويهها من قبل رجال لهم مصالح في النظام الأسبق ويقومون بتصفية حسابات مع شباب الثورة، مشيرا الي ان الأمر لا يعدو ان يكون أكثر من تسلية لان الكلام المواد في التسريبات لا يدين أحدا من عينة " هنجيب البرادعي وربنا يحاسبنا "، وهي تشبه النميمة السياسية - بحسبه - ولا تقدم هذه التسريبات الي المحاكمة لانها لا تحتوي علي أدلة اتهام او وقائع تمثل جريمة. افتعال أزمات ويشير " محمد انور السادات "-رئيس حزب الإصلاح والتنمية - الي ان هناك حالة افتعال أزمات ومواجهات بين ما حدث في 25 يناير وما جري في 30 يونيه، بالنظر الي ان يناير كانت البداية وتم استكمال المسار وتصحيحه في يونيه، ذاهبا الي انه في حالة وجود ما يدين احدا ان تقدم الأدلة الي النيابة والقضاء، واصفا التجاوزات في حق السياسيين والنشطاء دون دليل عليها بانها إساءة إذا كنا نريد التقدم للإمام. ويذهب " السادات " الي ان هناك من يريدون بناء مجد شخصي ويصعدون علي حساب سمعة الآخرين في وسائل الاعلام فيقدمون ما يخلق مناخا مضطرب في حين ان وظيفة الاعلام خلق حالة توافق وسلام ولم الشمل حتي تتعامل مصر مع التحديات. ويطالب " السادات " بتفعيل ميثاق الشرف الاعلامي كما جاء في البيان الاول لثورة 30 يونيه. الدكتور "مينا مجدي " -منسق عام اتحاد شباب ماسبيرو - يؤكد ان هناك محاولات لتشويه ثورة يناير من خلال وسائل الاعلام وتصويرها علي انها مؤامرة خارجية وأنها جريمة حدثت في مصر، مشيرا الي ان التسريبات التي تخرج تخدم فكرة وانطباعا عاما لدي الشعب بالكراهية تجاه هؤلاء الشباب. "قول خاطيء اما " مكرم محمد احمد "- نقيب الصحفيين - فقد اكد ان القول بان الاعلام يشوه ثورة الخامس والعشرين من يناير فيه افتراء كبير لانه احد صانعي الثورة، وتسريبات" عبد الرحيم علي " ربما يجوز فيها أكثر من قول، فالبعض يقول انها سبق صحفي ومن حقه ان ينشره والنائب العام يحقق ومن مستهم التسريبات عليهم ان يدافعوا عن انفسهم وأنا مع هذا الرأي، ورأي يقول انها خطأ أخلاقي ولا يتم تسريبها الا بإذن القضاء، وهذا الرأي ارفضه لانها لا تتعلق بأسرار شخصية بل تتعلق بالوطن ومن حق المتضررين ان يلجأوا للنائب العام، ذاهبا الي ان هناك خطأ في اختيار التوقيت، فالمفروض ان كل قوي الثورة تكون متجمعة لا تكون هناك عوامل تؤدي الي الشقاق، موكدا انه إذا صح ان التسريبات كانت احد العوامل ان الشباب نسبة منه لم تذهب الي الاستفتاء لابد من مراجعة ذلك. يؤكد " مكرم " ان نظام مبارك اندثر وما بقي منه في الجحور لا يخيف مجموعة رجال اعمال تبحث عن مصالحها في كل مكان وبعض العائلات التقليدية الموجودة في الريف وهم مع كل نظام يضمن مصالحهم وبعض العائلات تنقسم الي قسمين، وما يقال عن عودة نظامه حرب نفسية تمارسها الجماعة وتصوير السيسي علي انه امتداد لنظام مبارك خطأ لانه صمد في اختبار من أقسي الضغوط علي مصر امام الأمريكان ولم تثنه عن موقفه في حماية حق الشعب في حرية التعبير وحماية الإرادة المصرية عندما ضاقت ذرعا بحكم المرشد.