د . كمال الهلباوى دشن تحالف الجبهة الوسطية الذي يضم منشقين عن تنظيم الجهاد والجماعة الاسلامية بمقر المنتدي الثقافي المصري حملة دعم الفريق اول عبد الفتاح السيسي للترشح لرئاسة الجمهورية بإعتباره الشخصية الاكثر تأثيرا وقبولا من جماهير الشعب، كما انه رجل دولة استطاع تحرير الدولة من التبعية الامريكية والقضاء علي الفاشية الدينية. وقال بيان الجبهة ان الخروج في 25 يناير يعد تفويت الفرصة علي من يريدون نشر الفوضي والتخريب، موضحاً أن مؤسسات الدولة خط احمر، ومن يريد اسقاط المؤسسات يريد اسقاط الدولة المصرية، مشيرا إلي أن نتيجة الدستور تؤكد وعي المصري واصطفافه حول دولته. وأوضحت الجبهة انها اعدت دارسة شرعية مستندة إلي آراء فقهية تؤكد أن ما يحاك من مؤامرات ومحاولات لهدم الدولة وتعطيل مصالح المواطنين وارهاب المصريين ليس له صلة بالاسلام، وان السيسي هو الولي الشرعي للبلاد، فضلاً عن شرعيته الشعبية، وأن اختيار السيسي جاء لعدة أسباب علي رأسها أنه قدم روحه ثمنا لشعب مصر، وتصدي للفاشية الدينية، قائلاً:" نعم للسيسي للتحرر من التعبية الامريكية، نعم للقضاء علي الفساد والمحسوبية والقضاء علي الارهاب، نعم لرجل اجمع عليه الشعب". ودعا صبرة القاسمي منسق الجبهة الوسطية جماعة الإخوان وأنصارهم إلي ترك المظاهرات ومحاولتهم لهدم مؤسسات الدولة وعودتهم للمجتمع بعد نبذ العنف واللحاق بقطار خارطة الطريق الذي ينطلق ولا ينتظر أحد. ومن جانبه أكد الدكتور كمال الهلباوي المفكر الإسلامي ان الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لا يحتاج إلي مؤتمر لدعمه لأن حكمته وسلوكه جعلا منه زعيما مثل الراحل جمال عبدالناصر فهو الآن لا يحتاج أن يكون رئيساً للجمهورية، حتي يكون زعيماً للوطن، مشدداً علي أن الجبهة الوسطية، لا بد أن تواجه الكفر التكفيري حتي يتمكن الشعب من تحقيق أهداف الثورة. وقال حسن جابر عضو حزب النور وعضو الجبهة الوسطية والتحالف الإسلامي لدعم السيسي، "حزب النور حقن دماء المصريين من خلال دعم الدستور، والقوات المسلحة أفشلت مخططات تقسيم مصر بأثرها، ومن يريد إسقاط القوات المسلحة يريد إسقاط مصر .