جاءت الحاجة فاطمة 65 سنة وهي تتحمل علي كتف ابنتها التي توفي زوجها وترك لها شاباً في التعليم وتروي لنا انها تعيش في حجرة واحدة بعد ان توفي زوجها وزوجت بناتها الثلاثة وكان لديها محل لبيع الاطعمة ولكن بعد ثورة 25 يناير جاء البلطجية وحطموا المحل وسرقوا محتوياته فتقدمت للتأمينات والمعاشات وقدروا لي معاشا قدره 319 جنيها فقط لا غير وأدفع للحجرة 50 جنيها شهريا ولكن القدر كان لي بالمرصاد حيث أصبت بجلطة في المخ فتراكمت علي الديون من الايجار وغيره وزاد الطين بلة ان اهل زوج ابنتي بعد أن توفي زوجها طردوها وابنها الطالب بالاعدادية وهو مريض بارتجاع في الصمام الميترالي للقلب وادي به عدم العلاج الي روماتيزم في القلب. وجاءت الي ليلة القدر تطلب المساعدة في عمل اي مشروع صغير يعيشون منه فقررت ليلة القدر تقديم مبلغ 2000 جنيه مساهمة في هذا المشروع ونتمني من أهل الخير مساعدة هذه الاسرة المغلوبة علي امرها.