السفىنة النروىجىة تبحر فى المىاه الدولىة باتجاه السواحل السورىة لنقل أول شحنة من الأسلحة الكىماوىة إلى خارج سورىا بدأت سوريا نقل مواد الأسلحة الكيماوية الي خارج البلاد في أكثر المراحل حساسية من برنامج نزع السلاح الكيماوي، وذلك عبر سفينة دنماركية تبحر حاليا تجاه المياه الدولية. وكانت سوريا قد وافقت علي التخلي عن أسلحتها الكيماوية بحلول يونيو بموجب اتفاق اقترحته روسيا وتم الاتفاق عليه مع الولاياتالمتحدة. ولم تذكر منظمة حظر الأسلحة الكيماوية النسبة المئوية لما تم نقله من المواد الكيماوية "الأشد خطورة" -التي يصل إجمالها الي 1300 طن- ولكنها قالت ان تسع حاويات تحمل مواد كيماوية شديدة الخطورة نقلت علي متن السفينة الدنماركية. وأضافت المنظمة في بيان بأن سفنا من الصين والدنمارك والنرويج وروسيا توفر الأمن البحري لهذه العملية. جاء هذا في الوقت الذي يتواصل فيه القتال المحتدم بين مقاتلي المعارضة المسلحة في سوريا منذ الجمعة الماضية والذي أسفر عن مقتل 274 شخصا. وأقرت "جبهة النصرة" للمرة الأولي بأنها تقاتل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في سوريا، بسبب ما وصفه "أبومحمد الجولاني" زعيم الجبهة ب"تجاوزات لمقاتلي داعش". وقدم الجولاني، الذي أدرجته الولاياتالمتحدة مع تنظيمه علي قائمة الإرهاب، مبادرة لحل الأزمة عبر وقف القتال بين هذه الفصائل جميعا، وتشكيل لجنة "شرعية" تضم جميع التشكيلات المسلحة، وتبادل المحتجزين من كل الأطراف. وأشار "الجولاني" في تسجيل صوتي الي "سياسات داعش الخاطئة" التي تسببت بتأجيج الصراع بين "الجهاديين"، محذرا من انهيار الجبهات مع استمرار المواجهات. وقتل امس 20 شخصا في انفجار سيارة مفخخة نسبه المرصد السوري لحقوق الانسان الي "داعش". جاء هذا بعد ساعات من توعد "داعش" ب"سحق" مقاتلي المعارضة كما أعلنت استهداف أعضاء "الائتلاف السوري المعارض" واللذين اعتبرتهما "هدفا مشروعا". وفي تسجيل صوتي حذر الشيخ "أبو محمد العدناني" المتحدث باسم "داعش" المقاتلين المناهضين من "جيوش في العراق والشام من الأسود الجياع، شرابهم الدماء وأنيسهم الاشلاء" في اشارة الي مقاتلي جماعته. وكان الائتلاف الوطني قد أعلن في بيان سابق دعمه "الكامل" لمعركة مقاتلي المعارضة ضد "داعش" التي قال انها تعمل لصالح نظام "بشار الأسد". وأعلن المرصد السوري امس سقوط المقر الرئيسي ل"داعش" بحلب وهو مستشفي أطفال - بين أيدي المعارضة، مشيرا الي ان المئات من "داعش" كانوا يتحصنون فيه. وفي حين تدهور الأوضاع الإنسانية في المناطق التي تشهد مواجهات، واصل الطيران الحربي السوري قصفه للمناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة. والتقطت رويترز صورة رضيع انتشله سكان من تحت أنقاض مبني انهار جراء عمليات القصف علي دوما بريف دمشق. من جانب آخر، قال أعضاء بالائتلاف الوطني المعارض إن جماعتهم أرجأت اتخاذ قرار بشأن حضور محادثات جنيف الي الأيام المقبلة، حيث يصر مفاوضو الأسد علي بقائه في منصبه.