د. شوقى علام أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ان دماء المصريين بلا استثناء حرام، ولابد من إدانة كل عمل يدفع أهلنا للاقتتال بالقول أو التبرير أو بالفعل، ولابد من حقن دماء المصريين، والوصول إلي صيغة للتعايش السلمي، فالإسلام وكل الأديان جاءت لحقن الدماء. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس لعرض انجازات الدار في 3102 مشددا دعم الافتاء لكل ما من شأنه حقن دماء المصريين والحفاظ علي سلمية الدولة والمجتمع والنسيج الوطني من مخاطر الانشقاق، ودعم كل ما يردع الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه، ويحقق السلم والأمن الاجتماعي، ومؤكدا أن الإرهاب والشغب لن ينتصرا علي مصر، لأنها محفوظة بحفظ الله الجميل. ودعا المفتي باسم دار الافتاء الشعب المصري بكل شرائحه وأطيافه وأبنائه البررة، لأن يلبوا نداء الوطن، بالخروج والمشاركة في الاستفتاء المقبل علي دستور مصر، لتنطلق مسيرة الوطن، وليعبر إلي بر الأمان. وطالب المصريين جميعا إلي عدم الالتفات إلي محاولات تشويه الدستور وادعاء كونه مصادما للشريعة، إذ لا أساس لكل تلك الحملات والدعاوي، لأن هذا الدستور نبع من وفاق وطني انتهي إليه ممثلو جميع شرائح المجتمع، وبمشاركة وفد الأزهر الشريف، الذي يقف حارسا أمينا علي ثوابت الدين، وهوية الوطن. وقال: يجب أن يعلم الجميع أن الدولة أبقي من الأطياف والجماعات والتنظيمات، والإسلام باق والأوطان باقية حتي لو زال منصب أو حزب.