بدأت أمس مؤسسة الرئاسة حوارا مجتمعيا موسعا بمقر قصر الاتحادية وسيتضمن الحوار أربع جلسات حددها المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية مع عدد من الشباب من مختلف التيارات السياسية والأحزاب والقوي المدنية والقطاعات المختلفة في المجتمع المصري.. قالت مصادر رئاسية ان هذا الحوار المجتمعي يأتي في إطار حرص الرئيس للتعرف علي آراء كافة القوي المجتمعية ارتباطاً بالتوجهات المختلفة بشأن تطورات الأوضاع الداخلية والاستحقاقات الدستورية القادمة. أضافت المصادر أن الرئيس حدد الجلسة الأولي التي بدأت بعد ظهر امس مع مجموعة من الشباب المنتمين لمختلف التيارات السياسية للتعرف علي آرائهم المختلفة حول النظام الانتخابي الذي احالته إليه لجنة الخمسين لتعديل الدستور لاخذ قرار بشأنه. أشارت المصادر الي ان الثلاث جلسات القادمة سيعقدها الرئيس منصور مع الأحزاب والقوي المدنية والسياسية الأخري ومثقفين ومهنيين وممثلين لمؤسسات الدولة، وعمال وفلاحين، علي مستوي محافظات مصر المختلفة، لبحث تعديل خارطة المستقبل وإمكانية تبكير الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية بما يلائم إرادة الشعب والمصلحة العامة.. أشارت المصادر الي أن فكرة إجراء حوار وطني حول خارطة الطريق جاءت بناء عن مقترح قدمه الدكتور مصطفي حجازي المستشار السياسي للرئيس ولاقت ترحيبا كبيرا من الرئيس الذي قرر ان تبدأ فورا وأن يقوم بها بنفسه وحسم جميع المواقف قبل إجراء الاستفتاء الشعبي علي الدستور المقرر يومي 14 و15 يناير المقبل.