وليد البرش اكد حسن البرش المنسق العام لحركة تمرد الجماعة الاسلامية ان الحركة بصدد الاعلان عن كشف حساب انتهاكات الجماعة الاسلامية خلال السنوات الماضية وعبر تاريخها وما سقط من ضحايا علي يد اصحاب الفكر المتطرف، مشيرا الي إن الالتزام بالسلمية ليس شعاراً ترددوه بعدما افتضح امر قيادات الجماعة، وظهر التخلي عن السلمية في تصريحات الدكتور طارق الزمر حين قال لمتظاهري 30 يونيو "سنسحقكم" وحين هدد عاصم عبدالماجد معارضي مرسي بإشعال الثورة الإسلامية، مؤكداً أن القيادات الحالية بالجماعة الإسلامية ابتعدت عن السلمية وتمسكت بالعنف وهو ما أدي إلي القبض علي 200 عضو بالجماعة الإسلامية في قضايا مختلفة، وقتل 15 من أعضاء الجماعة في أحداث المنيا". وقال البرش إن مجلس شوري الجماعة الحالي اتخذ عددا من القرارات المصيرية دون الرجوع للأعضاء منها تحالفهم مع الإخوان المسلمين مقابل 20 مليون دولار أثرت بها القيادة وأيضا إطلاق حملة تجرد، والدعوة للاعتصام في ميداني رابعة العدوية والنهضة والانضمام إلي ما يسمي بتحالف دعم الشرعية. وأوضح أن إطلاق الحركة مبادرة سحب الثقة من مجلسها الحالي جاء لأنهم لم يوفوا بالعهود التي قطعتها الجماعة وتعهدت به لاعضائها بمبادرة وقف العنف عام 1997 مشيرا إلي أن الجماعة حين تراجعت عن الفكر المتشدد وانتهجت السلمية وتصالحت مع الوطن، كان ذلك عهداً بينها وبين الله وليس بينها وبين حسني مبارك أو أي نظام آخر. واكد وليد البرش منسق الحركة إن دعوة وزير الداخلية للجماعة للحاق بخارطة الطريق والمشاركة في العملية السياسية تعد لفتة طيبة وإشارة إيجابية من الدولة علي لسان وزيرها. ومن جهة اخري هاجم الدكتور عصام دربالة عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية ظهور حركة "تمرد الجماعة" مؤكدا انها الانشقاقات وهمية تصنعها الحكومية الحالية. وقال إن ممثلي الجماعة الإسلامية في المحافظات المختلفة يقفون بقناعة كاملة في معارضة إجراءات النظام الحالي الذي نزع شرعية الرئيس محمد مرسي.