استغل دجال بمصر القديمة ارتفاع اجر كشف الاطباء والاسعار الباهظة للأدوية وانعدام الخدمة الطبية بالمستشفيات العامة في النصب علي الاف الضحايا اغلبهم من النسوة واقنعهم بمقدرته علي علاج الأمراض المستعصية واشهرها الربو والسرطان والام المفاصل والعظام وذلك بتسخير الجن في إزالة المرض والآلم.. ومع ازدياد أعداد المترددين عليه تحول الدجال الي ذئب بشري يقوم بتخدير ضحاياه من النسوة واغتصابهن مستغلاً احجام الضحايا عن الابلاغ عن جرائمه.. وردت معلومات للواء عصام سعد نائب مدير مباحث القاهرة جرائم المتهم فتم القبض عليه وقرر محمود مصطفي مدير نيابة مصر القديمة باشراف تامر العربي رئيس النيابة حبسه بأمانة سر مدحت فكري. كانت البلاغات قد تعددت ايام اللواء اسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة.. فكلف العميد محمود خلاف رئيس مباحث الجنوب بفحصها وضبط المتهم.