اكد مصدر عسكري ل "الأخبار" ان القوات المسلحة مستعدة لتأمين الاستفتاء القادم علي الدستور الجديد.. موضحا أن الضباط والجنود اصبح لديهم خبرة كبيرة في عمليات تأمين اللجان بمختلف المحافظات خاصة بعد مشاركاتهم العديدة في تأمين الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة. واضاف ان القوات المشاركة ستكون مسئولة بشكل كامل عن تأمين العملية الانتخابية خارج اللجان وسوف تتصدي بكل حزم لكل من يحاول اختراق النظم أو القوانين المعمول بها ، مؤكدا أنه لن يسمح بأي تجاوز في تأمين اللجان. مشددا علي أن المشاركة الكبيرة من جانب الشعب سوف تضمن تأمين عملية التصويت وسط مراقبة أعضاء منظمات المجتمع المدني والدولي ووسائل الإعلام المختلفة. وقال المصدر نتوقع محاولات لاثارة الشغب والقلاقل لافشال التصويت وسيتم التعامل مع اي محاولة بالقانون وبكل حزم.. ونفي وجود اي تأثير من حجم القوات المشاركة في الاستفتاء علي المهمة الرئيسية للقوات المسلحة في تأمين الحدود البرية والبحرية وتطهير سيناء من العناصر الارهابية والتخريبية. ومن جانبه اكد اللواء احمد عبد الحليم الخبير الاستراتيجي والعسكري ان القوات المسلحة تعتمد بشكل أساسي علي خطط الانتشار السابقة التي وضعتها القوات المسلحة، في تأمين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ومن قبلها أحداث 25 يناير و30 يونيو التي تواجدت بعدها القوات المسلحة في جميع المحافظات. واشار عبد الحليم إلي أن المتابع لزيارات وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي علي مدار الأيام الماضية يدرك انه قد بدأ بالفعل في الاشراف بنفسه علي خطط تأمين البلاد خلال الاستفتاء القادم موضحا أن حضورالسيسي تدريبات وحدات القوات الخاصة من قوات الصاعقة والمظلات يوم الخميس الماضي هو دليل علي أن السيسي يرغب في الاطمئنان والتأكد بنفسه من الاستعداد التدريبي والقتالي لهذه القوات التي تكون في طليعة اي عملية تأمين لحركتها السريعة وتدريبها القتالي العالي. وقال من المؤكد أن السيسي قد شرح لضباطه وجنوده طبيعة المرحلة الحالية والدور الذي سيقع علي عاتقهم متوقعا ان يقوم وزير الدفاع بزيارات مماثلة لمختلف الجيوش والمناطق العسكرية للاشراف بنفسه علي استعداد قوات التأمين ورفع روحها المعنوية.