وزير الخارجية خلال لقائه ببعثة الاتحاد الأوربى أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أن هناك احتياجات متزايدة لدول حوض النيل من الطاقة والتنمية والمياه، وأنه يتعين التعاون فيما بينهما بما يسمح بتلبية هذه الاحتياجات المتزايدة دون الاضرار بمصالح أي طرف أو المساس بحقوقه التاريخية والقانونية واستناداً لمبدأ تحقيق المكاسب للجميع. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مع "اليكسندر روندوس" مبعوث الاتحاد الاوروبي لمنطقة القرن الافريقي والسودان الذي يزور القاهرة حاليا وقال السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه تم خلال اللقاء تناول التطورات السياسية والأمنية في منطقة القرن الافريقي، خاصة تطورات الاوضاع في الصومال وسبل دعم الحكومة الصومالية، والمفاوضات الجارية بين السودان وجنوب السودان لحل كل المشاكل العالقة بينهما، فضلاً عن الاوضاع في منطقة دارفور. وذكر المتحدث أن اللقاء تناول ايضا تطورات مبادرة حوض النيل ومشروع "سد النهضة" وأضاف المتحدث أن الوزير فهمي أكد خلال اللقاء علي تعميق وتنشيط الدور المصري في إفريقيا في إطار استراتيجية المشاركة من أجل التنمية، والتي ستشمل كل المناطق الجغرافية في القارة دون أن تقتصر علي منطقة دون غيرها، واستعداد مصر للتعاون مع الاتحاد الاوروبي في هذا الشأن بما يخدم عملية التنمية في القارة الافريقية. وفي تصريحات صحفية لمبعوث الاتحاد الاوروبي عقب اللقاء أكد السفير الكسندر روندوس ان وزير الخارجية لديه أفكار وآراء مهمة جداً من الممكن ان تحمل دعما مصريا للسلام والازدهار في دول القرن القرن الأفريقي.