رفضت "خيومارا كاسترو" مرشحة حزب الحرية والتجديد (يسار) الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت مؤخرا في هندوراس وطالبت بفرز جديد لبطاقات الانتخاب. وكانت اللجنة الانتخابية العليا اعلنت فوز مرشح الحزب الوطني (يمين) الحاكم خوان اولارندو ارنانديز ب 36.56٪ من الاصوات متقدما بنحو ثماني نقاط علي السيدة كاسترو28.85٪ بعد فرز 88٪ من الاصوا واعتبر مراقبو الاتحاد الاوروبي ومنظمة الدول الامريكية هذه الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية "شفافة" و"ذات مصداقية". غير ان القاضي الاسباني "بلتسار جرثون" العضو في فريق مراقبين من الاتحاد الدولي لحقوق الانسان اعلن انه لاحظ "تزويرا" وخصوصا "شراء" الأصوات. ودعت كاسترو وهي زوجة مانويل زيلايا الذي أطيح به من الحكم في انقلاب عام 2009 انصارها عبر الانترنت الي الاحتشاد للتنديد سلميا "بالتزوير الانتخابي".