بالتزامن مع انتهاء لجنة الخمسين من اعداد المسودة النهائية للدستور والتصويت علي المنتج الأخير تستعد جبهة الإنقاذ لاعداد نفسها والتجهيز لخوض معركتي الاستفتاء علي الدستور ومن ثم الانتخابات البرلمانية المقبلة. أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ان دور جبهة الإنقاذ سيقتصر علي دعوة المواطنين بالاحتشاد والنزول للمشاركة في الاستفتاء علي الدستور لافتا الي ان الجبهة لا يعنيها سوي ضمان أكبر نسبة مشاركة في الاستفتاء والتي ستعبر عن رغبة المواطنين في استكمال خارطة الطريق. ونفي عبدالمجيد ان يكون هناك اتجاه داخل الإنقاذ لحشد المواطنين للتصويت بنعم علي الدستور. منوها أن الاستفتاء سيعكس بصورة كبيرة المسار السياسي، وخارطة الطريق، وليس الدستور فقط، لذلك لابد من مشاركة أكبر عدد من المصريين. وأكد أيمن ابوالعلا امين الشئون البرلمانية بالحزب المصري الديمقراطي وامين الجيزة ان الامانة تعد الان فرق عمل من اعضاء الحزب في المحافظة لحشد المواطنين للتصويت علي الدستور وذلك من خلال عدد من الندوات في مدن ومراكز وقري المحافظة، لتعريف المواطنين بحقوقهم في الدستور الجديد. من ناحية أخري أكد محمد سامي، رئيس حزب الكرامة، أن الأيام المقبلة ستشهد تحديدا لمصير جبهة الإنقاذ، وتضع حدا للأحاديث المترددة حولها من حل أو استمرار. وأكد عمرو علي القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية، وأمين سر لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن اللجنة مستمرة في التنسيق الانتخابي بين الأحزاب السياسية المنضوية تحت لواء جبهة الإنقاذ.