أعلنت الاممالمتحدة أنه تقرر انعقاد مؤتمر "جنيف 2" الدولي لحل الأزمة السورية في 22 يناير المقبل، وقال السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون أن ممثلي الحكومة السورية والمعارضة سيجتمعون للمرة الأولي في جنيف بعد مرور 32 شهرا علي النزاع، ووصفت وكالة الأنباء الفرنسية المؤتمر بأنه "تاريخي" وقال السكرتير العام ان المؤتمر "مهمة تبعث علي الأمل" ولم يشر إلي ما إذا كانت الدعوة ستوجه إلي ايران وهي مسألة اختلفت عليها الولاياتالمتحدة وروسيا من قبل. يأتي ذلك بينما اجتمع المبعوث الدولي والعربي إلي سوريا الاخضر الابراهيمي مع ويندي شيرمان مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون السياسية و ميخائيل بوجدانوف وجينادي جاتيلوف مساعدي وزير الخارجية الروسي في جنيف لبحث اخر تطورات الاعداد للمؤتمر. وذكرت مصادر في جنيف أن الابراهيمي عقد لقاءات مع اعضاء من اطياف للمعارضة السورية في جنيف دون الاعلان عنها. وفشلت المحاولات السابقة للجمع بين ممثلي المعارضة السورية والنظام بسبب خلافات بشأن من يمكنه تمثيل المعارضة والحكومة وما اذا كان يتوجب دعوة ايران والسعودية وقوي اقليمية اخري الي المؤتمر. وبسبب شروط وضعتها المعارضة بأن يفضي المؤتمر إلي رحيل الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه. علي صعيد مختلف، ذكر مركز ابحاث " مجموعة اوكسفورد ريسيرش" الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن أكثر من 11 ألف طفل قتلوا في سوريا منذ بدء الصراع هناك قبل أكثر من عامين ونصف العام. ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي المعارضة يشنون هجمات مضادة في ريف دمشق وحلب للحد من تقدم الجيش في المنطقة.