سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكونجرس الأمريكي يهدد بعقوبات جديدة علي طهران إذا أخلت باتفاق جنيف إيران تبدأ التنفيذ خلال أسابيع و تعلن استعدادها للمفاوضات النهائية فورا فرنسا: تخفيف العقوبات الأوروبية الأمريكية الشهر المقبل..وكندا ترفض
أعلنت فرنسا أن الاتحاد الأوروبي سيبدأ "المرحلة الأولي" من إلغاء العقوبات المفروضة علي إيران بدءا من ديسمبر المقبل ، يأتي ذلك عقب توصل القوي الكبري وإيران إلي اتفاق مؤقت حول البرنامج النووي الإيراني في جنيف . وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ، إن خفض العقوبات سيبدأ في ديسمبر حيث من المتوقع عقد اجتماع علي مستوي وزراء خارجية الاتحاد خلال الأسابيع المقبلة دون تقديم ايضاحات حول محور محادثات هذا الاجتماع. وأشار الي ان "الجانب الأمريكي سيقوم بالأمر نفسه"، دون أن يحدد المجالات المعنية. وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان بلاده ستبدأ تنفيذ الاتفاق خلال الاسابيع القليلة القادمة. وأضاف "في الاسابيع القادمة بحلول نهاية العام الميلادي- سنبدأ برنامج المرحلة الاولي. وفي نفس الوقت نحن مستعدون لبدء المفاوضات لأجل حل نهائي اعتبارا من الغد." وحذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري من أن المرحلة الأصعب للتوصل إلي اتفاق كامل حول البرنامج النووي الإيراني قد بدأت. وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيج في لندن " الآن بدأت المرحلة الأصعب ، وهي الجهود التي ستبذل للتوصل للاتفاق الكامل ".وأشاد هيج بما اعتبره اتفاق جيد للشرق الاوسط والعالم. ومن جهة أخري ، أعلن عدد من النواب الأمريكيين ، أنه علي الكونجرس الأمريكي أن يبقي علي موقفه ويتبني قرارًا بتشديد العقوبات الأمريكية الحالية المفروضة علي إيران ، لكن هذه العقوبات الجديدة لن تدخل حيز التطبيق ، إلا إذا أخلت طهران باحترام الاتفاق الذي أبرم في جنيف حول برنامجها النووي. وقال السناتور الجمهوري مارك كيرك "سأواصل العمل مع زملائي لوضع تشريع يفرض عقوبات اقتصادية جديدة إذا أخلت إيران باحترام هذا الاتفاق المرحلي أو إذا لم يكن تفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية جاريا في نهاية هذه الفترة من ستة أشهر". وأكد السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إن "الكونجرس سيصوت علي عقوبات جديدة ، لكنها ستتأخر ستة أشهر". وأعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد أن كندا ستبقي علي عقوباتها المفروضة علي إيران بانتظار اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي.واعتبر بيرد أن "فرض عقوبات فعالة" دفع النظام الإيراني إلي " اتخاذ مواقف أكثر اعتدالا وفتح الباب للمفاوضات". ومن جهة أخري ، رحبت قطر والبحرين بالاتفاق واعتبرتا أن من شأنه أن يعزز السلام في المنطقة. وقال مصدر في الخارجية القطرية إن " الاتفاق يشكل خطوة هامة للسلام في المنطقة". وقال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ان الاتفاق مهم ومرحلي وفي النهاية سيصب في صالح الاستقرار ونزع فتيل أي أزمة وشيكة.