جانب من المؤتمر الصحفى افتتح أمير الكويت صباح أمس جلسة اليوم الثاني والختامي للقمة..وأكد خلالها التقاء وجهات النظر بين الدول العربية والافريقية المشاركة في الدورة الثالثة للقمة حول القضايا التي تواجه المنطقتين الامر الذي ساعد في التوصل الي القرارات والوثائق التي تم اعتمادها خلال القمة..وطالب بمواصلة البناء علي ما تم التوصل اليه من إنجاز لاضافة لبنات الي صرح التعاون الشامخ بين العالم العربي وافريقيا لرسم خطوط لمستقبل العمل المشترك. كما تحدث عدد من رؤساء وفود الدول المشاركة وأكدوا ضرورة التعاون العربي الأفريقي في مجالات الاقتصاد والتنمية وتذليل كل العقبات التي تحول دون تحقيق الشراكة الاستراتيجية الثنائية...حيث أكد الأمير سعود الفيصل رئيس وفد السعودية في القمة أن القمة تهدف الي النهوض بالتعاون العربي الافريقي ليصل الي أفق ومجالات جديدة لتحقيق الشراكة العربية الافريقية خصوصا في مجالات التنمية والاستثمار..ولفت الي الأزمة السورية وما يتعرض اليه الشعب السوري من ظروف مأساوية ومؤلمة لم تجد حتي الآن الاستجابة اللازمة من المجتمع الدولي وبما يعين الشعب المنكوب علي بلوغ آماله وتطلعاته المشروعة في حياة حرة وكريمة..ودعا مجلس الأمن الي حفظ الامن والسلم الدوليين والاسراع في اصدار موقف صارم وقوي يحقن دماء السوريين ويحفظ لهم وطنهم. ومن جانبه أكد رئيس وزراء الأردن عبد الله النسور ضرورة استغلال قارة افريقيا لكي تكون سلة العالم في الغذاء بذلك مشيرا في سياق آخر الي أهمية التنسيق في المواقف بشأن قضية العرب الاولي والمحورية وهي القضية الفلسطينية وتحقيق هدف اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي خطوط عام 1967 عاصمتها القدس. ومن جانبه اكد رئيس الوزراء المغربي عبد الله بن كيران ضرورة تعزيز الشراكة العربية الافريقية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني في استعادة اراضيه المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . أما علي الجانب الأفريقي فقد اوضح رئيس بنين الدكتور بوني يايي ان من بين التحديات كذلك تعزيز استثمارات في قطاعات البني التحتية لاسيما الطاقة والنقل والاتصالات والزراعة والبحوث التنموية اضافة الي تعبئة الموارد المالية لمساندة الموارد الاقتصادية ومكافحة الفقر...واقترح علي القمة مساندة البلدان الاقل نموا في القارة الافريقية وزيادة مواردها المالية والزراعية وتنفيذ مشاريع ملموسة تخدم دول وشعوب المنطقتين..واعرب عن تقديره للدول العربية علي زيادة 50 في المائة من مساعدتها للدول الافريقية مؤكدا ان ذلك يعبر عن التزامها السياسي بدعم علاقات التعاون..واشاد في هذا السياق بالتوصيات الصادرة عن المنتدي الاقتصادي العربي الافريقي الذي سبق اعمال القمة.