أكد الخبراء ضرورة تنوع مصادرالطاقة لمواجهة نضوب الغاز والنفط. مطالبين بالإتجاه للفحم لتعويض النقص في الغاز الطبيعي مؤكدين أنه الأفضل خاصة في صناعات توليد الكهرباء والأسمنت. جاء ذلك في ندوة (الفحم عهد جديد للصناعة والكهرباء) والتي أدارها المهندس خالد أبو بكر ممثل الإتحاد الدولي للغاز. وأكد أبو بكر أن هناك عدة مشاكل تقف ضد التحول إلي الفحم أهمها الشروط البيئية وأكد المهندس محمد شعيب مسؤل قطاع الطاقة بمؤسسة القلعة أن التكامل مع الطاقة الشمسية والرياح سيوفر إنبعاثات الغاز، كما أن إستخدام الفحم والإعتماد عليه في منظومة النقل سيزيد من كفاءة السكك الحديدية وتطوير النقل النهري. وأضاف المهندس عبدالله غراب وزير البترول الأسبق أنه يمكن التوسع في استخدام الفحم من خلال تكنولوجيا الفحم النظيفة والتي تعتمد علي استخلاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون بعد الحرق بالإضافة إلي تحويل الفحم إلي غاز أو وقود سائل .