مقاتلون معارضون ىطلقون النىران على عناصر من الجىش فى حلب أقرت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية خطة تفصيلية لتدمير الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف 2014 بهدف التخلص من 1300 طن من غازي السارين والخردل وغيرهما من غازات الأعصاب. ولم تشر الخطة إلي المكان المقرر ان يستقبل آلاف الأطنان من النفايات السامة، بعدما رفضت البانيا الطلب الأمريكي لاتلاف ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية علي اراضيها. وقالت الولاياتالمتحدة إنها تحترم قرار ألبانيا مضيفة أن يمكن الوفاء بالمواعيد المحددة، في حين ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن رفض البانيا يمثل صفعة قوية لمساعي واشنطن لايجاد دولة مستعدة لتحمل مسئولية تنفيذ مشروع حساس سياسيا. وتدعو الخطة التي تبنتها المنظمة خلال اجتماع مجلسها التنفيذي في لاهاي إلي نقل المواد الكيماوية الأكثر خطورة إلي خارج سوريا بحلول 31 ديسمبر 2013 مع التخلص من جميع المواد الكيماوية المعلن عنها باستثناء الايزوبروبانول زهز أحد المكونين الرئيسيين لغاز السارين في موعد لا يتجاوز الخامس من فبراير 2014. أما المنشآت الخاصة بالأسلحة فستدمر تدريجيا في الفترة بين 15 ديسمبر 2013 و15 مارس 2014. وقال المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أحمد أوزومجو المرحلة التالية ستكون أكبر تحد وسيتطلب تنفيذها في مواعيدها المحددة مناخا آمنا للتحقق من الأسلحة الكيماوية ونقلها. وأكدت منسقة المهمة سيجريد كاغ أن خبراء نزع الكيماوي علي اتصال مع مجموعات مسلحة من المعارضة للتاكد من وضع ترتيبات لتوفير الأمن للمهمة. وتتردد الدول الغربية في توفير معدات الكترونية لسوريا في إطار عمليات نقل الأسلحة الكيماوية نظرا لامكانية استخدامها ضد المعارضة، لكن موسكو حليفة دمشق قادرة علي تزويدها بهذه المعدات بسهولة.وتعهدت النرويج والدنمارك بتوفير سفن نقل الاسلحة خارج سوريا كما وعدت كوبنهاجن بتوفير فريق لحماية وفد المنظمة هناك. ميدانيا، لقي 5 من قادة ألوية وكتائب مقاتلة ضد النظام السوري مصرعهم في معارك وقصف من قوات الجيش، بينهم اربعة في منطقة حلب. في تطور اخر ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عسكريا في الجيش السوري قتل ضابطين واصاب اربعة جنود داخل كتيبة للدفاع الجوي في مدينة بانياس اثناء محاولته الفرار او الانشقاق عن وحدته وذلك قبل ان يقتل برصاص عناصر آخرين في الكتيبة. علي صعيد اخر، انتقدت المفوضية العليا للامم المتحدة للاجئين ترحيل اللاجئين سوريين من اليونان وبلغاريا.