باسم عودة لحظة القبض عليه بعد ما يزيد علي 4 شهور قضاها هاربا متخفيا في جلباب بلدي واطلق لحيته امعانا في اخفاء ملامح وجهه نجحت اجهزة الامن بوزارة الداخلية في القبض علي باسم عودة وزير تموين الاخوان والفتي المدلل للرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الاخوان في حجرة متواضعة بمصنع صابون بدون ترخيص في احدي قري وادي النطرون.. ويعد القبض علي باسم عودة المطلوب علي ذمة عدة قضايا ضربة موجعة لجماعة الاخوان بعد ان ألهب عودة حماس المتظاهرين من فوق منصة رابعة وحرضهم مع غيره من قادة مكتب الارشاد علي المواجهة المسلحة والقتل والتخريب. المعلومات التي تلقاها اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الامن العام واللواء محمد حبيب مدير امن البحيرة واللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث أكدت اختباء الوزير السابق الذي ينتمي لجماعة الاخوان بمصنع غير مرخص بقرية نجع الحمرا، تم التنسيق مع الامن الوطني بالبحيرة ومصلحة الامن العام وبعد استئذان النيابة العامة داهمت قوة من الامن الوطني ومباحث وادي النطرون برئاسة رئيس فرع البحث الجنائي بالنوبارية العميد محمد شرباش وبرفقته الرائد محمد حنفي رئيس مباحث وادي النطرون والنقيب يحيي المليجي وكر عودة وتم القبض عليه بعد نقله لهذا المصنع منذ حوالي أسبوع فقط تمهيدا لنقله لمكان آخر غير معلوم. وقال اللواء دكتور اشرف عبدالقادر مدير المباحث انه في حوالي الساعة السابعة من مساء الثلاثاء اقتحمت القوات المصنع بعد تسلق القوات لأسواره الخارجية وفتح البوابة الرئيسية حيث كان المصنع مغلقا بعد انتهاء العمل به وعودة العمال لمنازلهم وكانت مفاجأة لقوات الشرطة هي العثور علي باسم عودة وحيدا داخل حجرة في المصنع بعيدا عن العنابر مساحتها 3 أمتار في مترين وكانت مغلقة بقفل من الخارج قامت القوات بتحطيمه ووجدت فتي الاخوان المدلل الوزير السابق يفترش الأرض علي حصيرة من البلاستيك وبجواره بقايا ثمرات من الموز وبعض الاطعمة المجففة وكيس به بعض ملابسه الشخصية ولم يبد أي محاولة للاعتراض أو مقاومة القوات بعد ان اصابته حالة من الذهول وقام برفع شعار رابعة في وجه القوات تم اصطحابه لمركز شرطة وادي النطرون ومنها للسجن ولم يتم ايداعه سجن المركز وتم فتح مكتب رئيس مباحث المركز للجلوس فيه حتي تم تسيير مأمورية برئاسة اللواء جمال ديغم مساعد مدير أمن البحيرة ترافقها مجموعة قتالية حيث تم ترحيله لسجن طرة في الواحدة من صباح الأربعاء ويواجه عودة بعدد من الاتهامات من بينها التحريض علي أعمال عنف بأحداث رابعة العدوية والنهضة والحرس الجمهوري. كما يواجه عودة الاتهام بقتل المتظاهرين السلميين وإحراز الأسلحة والمتفجرات، والاعتداء علي الثكنات العسكرية والمساس بسلامة البلاد وأراضيها ووحدتها، وإلحاق أضرار جسيمة بمركز البلاد الاقتصادي، باستعمال القوة والإرهاب، من خلال الاشتراك مع كل من "الرئيس المعزول محمد مرسي العياط، ومهدي عاكف المرشد السابق للجماعة وعصام العريان وصفوت حجازي ومحمود غزلان وعصام سلطان وآخرين بالإضافة لتهمة تحريضه لضباط وجنود القوات المسلحة علي التمرد ضد القيادات. وأكد اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية للأمن العام ان باسم عودة لم يُبدِ أي مقاومة عند القبض عليه داخل مصنع الصابون واشار الي أن قوات الأمن كانت تتابعه أثناء تواجده في البحيرة وعندما تأكدنا انه داخل المصنع توجهت مأمورية من قطاع الأمن العام والأمن الوطني، ومديرية أمن البحيرة عصرا إلي المصنع التي وردت معلومات عن اختباء باسم عودة بداخله. وقال ان باسم عودة كان في حالة ذهول كبير فور مشاهدته للقوات، والصدمة كانت سيدة الموقف، وكان يقبع في غرفة متواضعة ملحقة بالمصنيع، ولم يعثر معه سوي علي ملابسه ومتعلقاته الشخصية والطعام، ولم يكن بحوزته هاتف جوال. ونفي اللواء أشرف عبدالقادر مدير مباحث البحيرة، اندلاع اشتباكات عنيفة بين عدد من أهالي مدينة دمنهور بالبحيرة، وعناصر من جماعة الإخوان، بالقرب من ميدان الساعة بوسط المدينة، خلال تنظيم الجماعة وقفة احتجاجية. أكاذيب إخوانية استنكر حزب الحرية والعدالة، في بيان له القبض علي باسم عودة الذي وصفه البيان بأنه »أفضل وزير تموين في تاريخ مصر، بشهادة الأعداء قبل الأصدقاء«. وتساءل بيان حزب الحرية والعدالة : هل اعتقل باسم عودة بتهمة تحريض المخابز علي إنتاج خبز بمواصفات آدمية للمصريين، وإغلاق المخابز، التي كانت تتاجر بدقيق المصريين في السوق السوداء، في حين كان أول قرار لحكومة الببلاوي عودة عمل المخابز، التي كانت تقامر بممتلكات المصريين.. أم اعتقل باسم عودة لحله مشكلة الأنابيب، في حين وصل سعر أنبوبة البوتاجاز الآن إلي 70 و100 جنيه. وقد تم ايداع باسم عودة سجن ملحق مزرعة طرة ليجاور محمد بديع مرشد الاخوان وسعد الحسيني واحمد بركة بالاضافة الي مهدي عاكف قبل نقله لمستشفي المعادي للعلاج من امراض الشيخوخة.. تم نقل باسم عودة من البحيرة في حراسة امنية مشددة حيث وصلت سيارة الترحيلات في الثالثة من فجر امس وعلي الفور امر اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون بإيداعه في سجن ملحق المزرعة.. ومن المنتظر ان تنتقل النيابة العامة الي السجن لاستجوابه في القضايا المتهم فيها.