سعىد إسماعىل لم يكن محمد مرسي عيسي العياط، الذي جلس علي كرسي رئيس جمهورية مصر، لمدة سنة كاملة »طرطور«، او »شرابة خرج«، او مجرد مندوب للاخوان في قصر الرئاسة لتنفيذ الاوامر، والتعليمات، والقرارات، التي يصدرها عتاولة مكتب الارشاد، امثال محمد بديع وخيرت الشاطر، ومحمود عزت، كما كان يتصور الكثيرون الذين لاحظوا ان »الأخ« الرئيس يتخبط ويتهور، ويتورط، ويصدر قرارات في المساء، ليقوم بإلغائها في الصباح!! ثروت الخرباوي القيادي الاخواني المنشق كشف ستر مرسي، وفضح امره، عندما اعلن علي الملأ عن طريق الصحافة والاعلام، ان المخابرات الامريكية »C.I.A« جندته اثناء وجوده في الولاياتالمتحدة للدراسة، وقامت بتدريبه علي اعمال التجسس ثم رشحته ليكون عميلا لها في مصر، بعد ان اجتاز جميع الاختبارات بكفاءة عالية!! ثروت الخرباوي، اعلن ايضا ان »الأخ« مرسي العياط، قام بتكوين شبكة تجسس لحساب الولاياتالمتحدة، بعد عودته الي مصر، ضمت الشاطر وبديع والعريان، وعزت وغيرهم من القيادات الاخوانية وان المخابرات الامريكية هي التي رشحت الاخ مرسي العياط، لرئاسة جمهورية مصر بعد نجاح خطة استيلاء الاخوان علي ثورة 52 يناير، وطلبت من باراك اوباما مساندته بكل الوسائل!! ان »الاخ« مرسي العياط، ماثل الان امام المحكمة، وهي التي ستقرر ما اذا كان عميلا من عدمه، بعد اطلاعها علي ادلة الادانة.. ولكني اريد ان اقول ل »الاخ« اوباما ان حالتي الهلوسة والانزعاج اللتين اصيبا بهما بسبب عزل »الاخ« مرسي العياط تمثلان اكبر دليل علي ان ذلك الرجل هو اهم عميل لامريكا في المنطقة وان قرار عزله كان ضربة قاصمة لحكمه قضت علي الحلم الامريكي وانهيار مشروع تمزيق الدول العربية الي دويلات وامارات، والاستيلاء علي ثرواتها. عزيزي اوباما.. انت لا مؤاخذة.. وادارتك وجميع مستشاريك لا مؤاخذة ايضا!!