أمر المستشار مؤمن سلمان المحامي العام لنيابات شمال بنها بحبس المتهمين من العناصر الإجرامية الخطرة التي تم القبض عليها في الحملة المكبرة "فجر الثورة " التي شنتها اجهزة الامن بالقليوبية ووزارة الداخلية علي قرية الجعافرة وعددهم 54 متهما تم حبسهم 51 يوما علي ذمة التحقيقات. ووجهت النيابة برئاسة أمير بريقع مدير النيابة لهم تهم حيازة الأسلحة النارية والانضمام لتشكيل عصابي لسرقات المواطنين والسيارات بالإكراه والاتجار في المخدرات وترويع المواطنين كما قررت إرسال أحراز الاسلحة والمخدرات المضبوطة للمعمل الجنائي لفحصحها وندب خبير مفرقعات لفحص القنابل والتي عثر عليها مع المتهمين وعددها 9 قنابل. كما قام فريق من النيابة بمعاينة اماكن ضبط المتهمين واوكار السيارات والموتوسيكلات المسروقة والتي كانت مخزنة بالقرية وتم ترحيل المتهمين لأحد السجون العمومية بدلا من وضعهم داخل الحجز بقسم شرطة شبين القناطر. وأكد اللواء محمود يسري مدير امن القليوبية استمرار الحملات الامنية لمداهمة الأوكار الإجرامية بالقليوبية مشيرا الي أنه يجري حاليا وضع خطة لضبط العناصر الإجرامية الخطيرة المعروفة بالاسم والتي تختبئ بقري المثلث الذهبي ومنها الجعافرة. واوضح مدير الأمن ان من بين المتهمين الذين تم القبض عليهم 12 محكوما عليهم في جنايات وقضايا قتل وارتكاب اعمال بلطجة وسرقة بالاكراه علي الطرق ومتهم محكوم عليه بالاعدام كما تم ضبط 11 سيارة ملاكي مبلغ بسرقتها من علي الطرق و22 دراجة بخارية تمت سرقتها تحت تهديد الاسلحة و7 قنابل غاز و2 قنبلة صوت و3 بنادق آلية و6 خزن طلقات وبندقية خرطوش وطبنجة و139 طلقة مختلفة كما تم ضبط 15 كيلو بانجو وكميات من مخدر الحشيش. من جانبهم أعرب أهالي قرية الجعافرة والقري المجاورة لها عن ارتياحهم الشديد ووجهوا الشكر لأجهزة الامن علي جهودهم خلال الحملة الأمنية الاخيرة "فجر الثورة " مؤكدين أن الحملة نجحت في التخلص من أخطر البؤر الإجرامية وطالبوا بإسامرار الحملات والمداهمات الأمنية لأوكار الجريمة بالقرية بعد أن باتت تشكل خطرا عليهم وعلي ذويهم. وأكد الاهالي ان قريتي الجعافرة وكوم السمن شهدتا في الماضي عشرات المواجهات المسلحة مع قوات الشرطة بسبب انتشار الاتجار في المخدرات سقط في هذه المواجهات العديد من شهداء الواجب ولم تفلح هذه المواجهات في القضاء علي بؤرة المخدرات وبعد 25 يناير اتجه تجار المخدرات والبلطجية الي سرقة السيارات بالاكراه علي الطرق.