رئيس وزراء لوكسمبورج المنتهية ولايته حامد كلود يونكر يحث أنصاره بعد تصدر حزبه نتائج الانتخابات التشريعية طالب رئيس وزراء لوكسمبورج المنتهية ولايته جان كلود يونكر الذي يقود البلاد منذ 18 عاما ويعد عميد القادة الأوروبيين بتكليفه بتشكيل حكومة جديدة بعدما تصدر الحزب المسيحي الاجتماعي الذي يتزعمه نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت أمس الأول. وحصل الحزب المسيحي الاجتماعي علي 23 مقعدا من أصل 60 في مجلس النواب في أسوأ نتيجة للحزب منذ عام 1999. أما "الحزب الليبرالي" المعارض بزعامة رئيس بلدية لوكسمبورج كزافييه بيتيل فهو الرابح الأكبر في هذه الانتخابات بعد أن نجح في الحصول علي 13 مقعدا لينافس الحزب الاشتراكي بزعامة ايتيين شنايدر الذي حصل أيضا علي 13 مقعدا. وتفتح نتائج الانتخابات سيناريوهات عديدة أولها قيام تحالف بين حزب يونكر المسيحي الاجتماعي وحزب بيتيل الليبرالي لكن يونكر الذي يحتفظ بذكري سيئة لتجربة ائتلافية مماثلة بين 1999 و2004 قد يفضل إعادة بناء ائتلافه التقليدي مع الاشتراكيين الذين انشقوا عنه وأجبروه علي إجراء انتخابات مبكرة. أما السيناريو الأكثر سوداوية ليونكر هو قيام الليبراليين وأنصار البيئة والاشتراكيين بتشكيل حكومة ائتلافية تعيد الحزب الاجتماعي المسيحي إلي مقاعد المعارضة بعد سبعين عاما شبه متواصلة في السلطة.