سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال مؤتمر صحفي مشترك في الجامعة العربية نبيل العربي: 32 نوفمبر موعد مؤتمر » جنيف2 «.. وصعوبات أمام انعقاده الأخضر الإبراهيمي: المعارضة السورية تواجه مشاگل گثيرة
أعلن الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أنه تم الاتفاق علي موعد مؤتمر جنيف2 حول سوريا ليكون في 23 نوفمبر القادم، إلا أنه أكد أن هناك صعوبات كثيرة تواجه عقد المؤتمر..جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك له مع الأخضر الابراهيمي المبعوث الأممي - العربي المشترك لسوريا عقب لقاء بينهما صباح أمس في مقر الجامعة العربية أستمر حوالي ساعة. وأكد العربي أن المطلوب من مؤتمر "جنيف 2" هو تنفيذ وثيقة "جنيف 1" الصادرة في 30 يونيو 2012 والتي نصت علي ضرورة أن تبدأ مرحلة انتقالية وتشكيل هيئة حكومية من النظام والمعارضة السورية ذات صلاحيات كاملة يتم الاتفاق عليها بين النظام والمعارضة، ..وشدد علي ان أهم شئ ان يكون هناك وقف لاطلاق النار، قائلا: "هذا ماطالبت به الجامعة العربية أكثر من مرة آخرها قبل عيد الأضحي ولم يتم تنفيذه".. وأضاف: "نتمني ان يكون المؤتمر لوقف القتال وشلال الدم المستمر.. وآن الأوان ليتوقف". ومن جانبه أكد الإبراهيمي علي أن الوضع في سوريا سييء ويزداد سوءا حيث قتل مائة ألف سوري علي الأقل ولم يحدث في ظل أزمات دولية أن ثلث الشعب يتضرر من أزمة سواء من خلال النزوح أو اللجوء وانتشار الأمراض مثل شلل الأطفال الذي عاد إلي سوريا بعد القضاء عليه في الفترة السابقة وذلك بسبب نقص الأدوية بالإضافة إلي وجود عشرات الآلاف من المسجونين والمعتقلين، مشددا علي أن كل الأطراف تدرك أن أكبر خطر علي السلم العالمي هو الوضع في سوريا، وبالتالي انهاء هذه الأزمة مسألة ضرورية وملحة ولابد من وجود حلول جذرية لهذه المأساة. وعبر عن أمله بأن ينهي مؤتمر جنيف 2 المأساة السورية كلها بأن يتم لقاء بين الأطراف السورية يؤدي لمرحلة انتقالية لبناء سوريا الجديدة، مؤكدا أنه بات ضروريا وجود حلول جذرية لهذه المأساة التي أستمرت أكثر من عامين. وأعلن الابراهيمي عن زيارته لكل من قطر وتركيا خلال أيام للقاء عدد من أطياف المعارضة السورية للاعداد لمؤتمر جنيف2 ثم العودة إلي جنيف للقاء مسئولين من الجانبين الأمريكي والروسي والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ثم يتم بعدها الإعلان عن الموعد النهائي لمؤتمر جنيف 2 موضحا انه سيتم دعوة دول جديدة للمشاركة في مؤتمر جنيف2 وقال: " قائمة المدعوين لم يتم البدء فيها ..وردا علي سؤال حول عدم وجود ارتياح قطري - تركي لانعقاد مؤتمر "جنيف 2 " في هذه الظروف، قال الإبراهيمي "أنا ذاهب إلي قطر وتركيا للوقوف علي رأيهم والكل لديه أسئلة مشروعة حول الوضع في سوريا وهما - أي قطر وتركيا - كانا من صناع مؤتمر "جنيف 1" لكنني لاأعتقد أن هناك خلافا علي ضرورة إنهاء الأزمة السورية". وحول وجود شروط لمشاركة الائتلاف السوري لقوي الثورة والمعارضة في مؤتمر "جنيف 2" قال: " إن المعارضة السورية تواجه مشاكل كثيرة .. وهم الآن مجتمعون ولن يعقد المؤتمر بدون معارضة مقنعة تمثل جزءا مهما من الشعب السوري المعارض"