من هو الدكتور أحمد كمال ابو المجد علي وجه التحديد؟.. هل هو أحد القيادات القديمة لتنظيم الإخوان؟.. أم هو من الشخصيات التي ترتبط بشكل مهني او ممنهج بالولايات المتحدة لكي تؤدي أدوارا معينة، في أوقات محددة، لخدمة المصالح الامريكية؟ المستشارة تهاني الجبالي، رئيسة حركة الدفاع عن الجمهورية، قالت في مداخلة هاتفية مع برنامج »صباح أون« الذي تقدمه الإعلامية أماني الخياط علي شاشة قناة »ONTV«، أن الدكتور أبو المجد له مواقف مؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي، التي كان يؤكد فيها أن شرعيته مقدسة، و»أن علي من يقول غير ذلك عليه ان يلزم مسكنه«.. وأعربت عن عدم دهشتها من انحيازه لذلك الرئيس الذي جاء ليهدم دولة القانون ويقوض أركانها، لان أمريكا تريد ذلك!! وبغض النظر عن عدم دهشة المستشارة تهاني الجبالي، أعود الي السؤال الذي بدأت به هذا الكلام، من هو الدكتور أحمد كمال ابوالمجد، لاتبعه بأسئلة أخري.. أولها: من الذي كلفه بتقديم مبادرته المشبوهة لاتهام المصالحة بين شعب مصر بأسره، وفصيل من الإرهابيين القتلة، الذين قتلوا، وسرقوا، وأحرقوا، ودمروا الممتلكات العامة، والخاصة، وخربوا اقتصاد البلاد؟!!!.. وثانيها: كيف يمكن لفقيه في القانون ان يجعل من فصيل ضال وخائن وعميل، ندا لشعب قوامه تسعون مليونا؟.. وثالثها: كيف يجرؤ علي اتهام شعب مصر وحكومته، بالغباء السياسي اذا أصرا علي القضاء علي الارهاب ومحاسبة الارهابيين، ولم يقدما بعض التنازلات لإنهاء الصراع والخروج من الأزمة؟!.. ورابعها: هل فقد ذلك الرجل بصره وبصيرته ولم يعد في قدرته إدراك أن تنظيم الإخوان انتهي ولن تقوم له قائمة في مصر مرة أخري، وفي خارج مصر أيضا؟! أنا مشفق علي الدكتور ابوالمجد، الذي يشرف علي التسعين من العمر، ويصر علي أن يختم حياته بارتكاب أفظع جرائم الخيانة في حق شعب مصر بالدعوة الي المصالحة مع من يكفرونه، ويقتلون أبناءه، ويسرقون أمواله، وينهبون ممتلكاته وثرواته!!