سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إحباط محاولات تسلل من غزة ببطاقات مزورة مصدر أمني: استخدام شبگة المحمول الفلسطينية في التفجيرات بسيناء
الإرهاربيون يلجأون لتصنيع العبوات البدائية لفقدهم كمية كبيرة من الأسلحة
واصلت الحملة الامنية جهودها في ملاحقة العناصر المسلحة وتدمير المنازل والعشش التي تستخدم في تخزين السلاح والذخيرة وعقد اللقاءات خاصة مناطق جنوب رفح والشيخ زويد ومناطق جنوبالعريش.. حيث شهدت منطقة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء أمس حملة ضمت قوات من الجيش والشرطة وتم القيام بعملية مداهمات للمنازل التي يتردد عليها العناصر المسلحة. وأوضحت المصادر ان الجيش احبط العديد من المخططات خلال الايام السابقة لمحاولة بعض الجماعات المسلحة نقل نشاطها واماكن تمركزها من شمال سيناء الي جنوبسيناء وتحديدا التمركز في منطقة "رأس سدر" وكذلك محاولتهم النزوح الي مدن القناة باستخدام بطاقات رقم قومي مزورة بشكل دقيق جدا تحضر لهم من غزة عبر الانفاق. وقالت المصادر ان الجيش قام بتشديد الاجراءات الامنية علي الطرق الرابطة بين شمال وجنوبسيناء وكذلك الطرق الرابطة مع مدن القناة لمواجهة انتقال هذه العناصر الي اماكن جديدة بهدف شن هجمات إرهابية علي منشآت ومقرات امنية واستهداف افراد الامن من الجيش والشرطة.. ولفتت المصادر الي ان هذه العناصر فقدت الكثير من الاسلحة والذخيرة وتعتمد حاليا علي تصنيع العبوات الناسفة محلية الصنع لاستهداف المدرعات اثناء عمليات التمشيط وهي تستخدم اسلوب الشرائح التليفونية في عمليات التفجير وفي كثير من الاحيان لاتصيب الهدف لعدم انتظام شبكات المحمول في سيناء. واضافت المصادر انه في الفترة الاخيرة تم الكشف عن استخدام شرائح تليفون فلسطينية مثبتة في العبوات الناسفة التي تم ضبطها وفحصها بمعرفة خبراء المفرقعات وهي تدل علي ان عملية التفجير تتم من داخل الاراضي الفلسطينية خاصة في الاماكن التي يسهل مشاهدتها من الجانب الآخر، كما ان هناك عمليات تتم من داخل سيناء خاصة في المناطق التي تنشط فيها شبكات المحمول الفلسطينية.. ونفي مصدر امني في سيناء ان تكون هناك طائرات اسرائيلية قد اخترقت المجال الجوي المصري وان ما يشاع غير صحيح. واضافت المصادر ان طائرات مصرية كانت تقوم بعمليات استطلاع بمنطقة جنوب الشيخ زويد ورفح ليلا لتعقب تحركات العناصر المسلحة خاصة ان معلومات وردت تفيد اعتزام العناصر بالقيام بعمليات وهجمات ضد قوات الامن من الجيش والشرطة.