تعهد زعماء منطقة آسيا - المحيط الهادي امس بالتعاون من اجل استقرار تعافي الاقتصاد العالمي المهدد بندرة الموارد وتراجع النمو. واختتم قادة 21 دولة ومنطقة عضو في منتدي التعاون الاقتصادي لدول آسيا (إبيك)- المحيط الهادي قمتهم السنوية - التي عقدت في بالي باندونيسيا - متعهدين بحماية الأمن الغذائي وموارد الطاقة والمياه من التهديدات التي يفرضها التغير المناخي والنمو السكاني. وجاء في الاعلان الختامي: "بينما نتحرك سريعا لنصبح المحرك الاساسي للنمو العالمي, نحن مطالبون باستشراف المستقبل والتكيف مع احتياجاتنا المتغيرة واحياء مسار التقدم في المنطقة". وتعهد القادة ايضا بتحسين البنية التحتية في دول ومناطق التجمع. من ناحية اخري, دخل زعماء 10 دول في مفاوضات لاقامة منطقة تجارة حرة بقيادة الولاياتالمتحدة تحت مسمي "شراكة عبر الباسيفك" بهدف التوصل الي اتفاق نهائي العام الجاري. ومنحت القمة القادة الاقليميين الفرصة للتحدث في مشاكلهم خلال اجتماعات رسمية وغير رسمية. ويضم التجمع اكثر من ثلاثة مليارات نسمة ويمثل اكثر من نصف الاقتصاد العالمي. ونالت النزاعات الاقليمية بين دول جنوب شرق آسيا والصين ايضا قدرا كبيرا من المحادثات. وتأمل الدول ال10 الاعضاء في جمعية جنوب شرق آسيا (آسيان) في التوصل الي سياسة مشتركة في التعامل مع النزاعات الاقليمية، وهو الهدف الذي تسانده اليابان. والتزمت الصين مبدئيا بهذا الأمر، قائلة انها لا تتعجل انهاء المحادثات.