رئىس الوزراء الىابانى بىن وزيري دفاعه وخارجيته ونظىرىهما الامرىكىىن فى طوكىو اتفقت الولاياتالمتحدةواليابان امس علي تحديث التحالف الدفاعي بينهما للمرة الأولي منذ 16 عاما لمواجهة مخاوف متنامية بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية والإرهاب الدولي والهجمات الالكترونية وغيرها من "تهديدات القرن الحادي والعشرين". وبعد مباحثات أجراها وزيرا الخارجية والدفاع الامريكيان "جون كيري" و"تشاك هاجل" امس مع نظيريهما اليابانيين "فوميو كيشيدا" و"ايتسونوري اونوديرا" في طوكيو أعلن بيان من عشر صفحات ان واشنطن وطوكيو اتفقتا علي نشر نظام رادار دفاعي أمريكي ثان ضد الصواريخ البالستية - المسمي "إكس-باند" في قاعدة "كيوجاميساكي" الجوية في الساحل الغربي لليابان العام القادم. كما اتفق البلدان علي مغادرة تسعة الاف جندي امريكي منتشرين علي جزيرة "اوكيناوا" بعد 2020 بينهم خمسة آلاف سيعاد انتشارهم في جزيرة "جوام" في المحيط الهادئ. وتبلغ تكلفة هذه الخطوة 8,6 مليار دولار ستتحمل منهم اليابان 3,1 مليار دولار. وخلال الربع الأول من العام القادم، ستنشر الولاياتالمتحدة للمرة الاولي في اليابان "طائرتين او ثلاث" بدون طيار للمراقبة من طراز "جلوبال هوك"، كما ستنشر طائرات مراقبة بحرية "بي-8 بوزييدون" اعتبارا من ديسمبر القادم ومقاتلات "اف-35" اعتبارا من 2017. جاء هذا في حين تثور مخاوف في اليابان من تصاعد القدرات العسكرية والبحرية الصينية وكذلك استمرار الطموح النووي لكوريا الشمالية. وقال كيري ان لقاء طوكيو "سينشر ركائز العلاقة الامنية بين الولاياتالمتحدةواليابان ولهذه المنطقة للسنوات ال15 او ال20 المقبلة". وفي المقابل اعتبر "اونوديرا" ان "الوجود العسكري الامريكي في شرق اسيا مهم جدا لارساء السلام في هذه المنطقة من العالم". وعلي هامش اللقاء اعلن مسئول امريكي عن تنظيم مناورات مشتركة لبحرية البلدين وكوريا الجنوبية قبالة سواحل شبه الجزيرة الكورية خلال أيام.