عبدالنبى عبدالبارى تفاءلنا باستمرار المهندس أحمد إمام في الحكومة الحالية، وتوقعنا حسمه أزمة الكهرباء الفاضحة، لكن ريمة عادت لعادتها القديمة، وتكررت من جديد ظاهرة انقطاعها بلا رحمة، حتي وصلت الي 3و4 مرات يوميا، ووسط هذه الأزمة اتصلت بالصديق مدحت رمضان احد كبار المسئولين بالكهرباء لمعرفة السبب، لكن يبدو انه تحرج من الرد علي، وفكرت في الاتصال بالدكتور أكثم أبو العلا في الوزارة للوصول الي الحقيقة، لكني تراجعت لمرارة تجاربنا مع التملص في كل الوزارات السابقة بكلام منمق. وسيظل لغز هذه المأساة غامضا.. كالفزورة، طالما ان وزيري الكهرباء والبترول، يعلق كل منهما تقصيره علي شماعة الآخر، في حكومة الببلاوي.. الغندورة!