نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز تحليلا بعنوان "قطر تلعق جراحها وتعيد النظر في دورها في سياسة المنطقة".يقول" سيميون كير" كاتب التحليل من المزمع ان تتبني قطر سياسة خارجية اكثر توافقية في ظل أميرها الجديد بعد أن ازعجت الامارة الغنية بالنفط بعض جيرانها بتأييد الرئيس المصري المعزول، وبدعمها للمقاومة المسلحة في سوريا. ويقول »سيميون« إنه ضمن مساعيها للحصول علي نفوذ دولي، انفقت قطر اكثر من ثلاثة مليارات دولار في العامين الماضيين لدعم المعارضة المسلحة في سوريا وكانت اكبر الدول المانحة للمعارضة. ولكن دعمها للجماعات الاسلامية، بما في ذلك الاخوان المسلمين في مصر، جعلها علي خلاف مع جيرانها. ويضيف أنه الآن بعد ان تنازل الامير عن دوره لابنه الامير تميم بن حمد آل ثاني، تعيد قطر النظر في دورها الاقليمي، . وتقول الصحيفة إن الكثيرين ما زالوا يتشككون في نوايا قطر ودعمها للاخوان المسلمين، ويستشهدون علي ذلك باستضافتها للشيخ يوسف القرضاوي وتمويل قناة الجزيرة »التي يعتقد أنها مؤيدة للاخوان«. ولكن الصحيفة تقول إن المحللين يرون أن قطر لن تختارالعزلة والابتعاد عن سياسة المنطقة.