شيكابالا المتألق فى صراع على الكرة مع مدافع غينيا أتمني أن تقام مباراة مصر في التصفيات النهائية لكأس العالم باستاد القاهرة وفي حضور الجمهور الكبير.. بهذه الأمنيات أعاد الأمريكي بوب برادلي التأكيد علي أنه لا يخشي غير برشلونة في اشارة إلي انه النادي الأقوي ربما من منتخبات كبري بما يضمه من نجوم أمثال ميسي لكنه يحترم كل المنافسين ولم يقل يوما أن هناك فريقا أقوي وآخر أقل وانه لا يخاف من يواجه من المتأهلين طالما استمر حلم اللعب مع الكبار.. وقال برادلي أنه سيطلب من اتحاد الكرة معسكرا تدريبيا قبل المباراة الأولي يتخلله مباراة دولية لكن المشكلة عدم وجود »أجندة« دولية تسمح بضم اللاعبين الدوليين المحترفين.. وقد لا نجد فريقا قويا لهذه التجربة واذا وجد فلن نجد لاعبينا!! ويواصل المدير الفني ومساعدوه سياسة قهر الظروف الصعبة بعد تحقيق الفوز السادس علي التوالي علي غينيا 4/2 في الجولة الأخيرة للمجموعة السابعة أمس الأول في ملعب الجونة بالغردقة وحصوله علي العلامة الكاملة بحصد 81 نقطة كاملة وهو ما لم يحققه أي منتخب من التسع المؤهلين مع مصر علي الرغم من تقدم الضيوف بهدف مبكر بعد 6 دقائق وانتهاء الشوط الأول بالتعادل الايجابي 1/1 ونجاحهم في التعادل 2/2 قبل أن يسجل المصريون هدفين متتاليين.. أحرز الأهداف حسام غالي ومحمد أبوتريكة ومحمد صلاح وعمرو زكي في الدقائق 83 و84 و28 و78. تجري القرعة يوم الاثنين القادم (61 سبتمبر) بمقر الاتحاد الأفريقي بمدينة أكتوبر لتحديد من يواجه من الفرق المتأهلة عن طريق القرعة وكذلك ما إذا كنا سنلعب المباراة الأولي داخل أو خارج الوطن علي الرغم من الاحتمال الكبير لوضعنا في التصنيف الثاني لنواجه واحدا من منتخبات التصنيف الأول وهي: غانا ونيجيريا والجزائر وكوت ديفوار والرأس الأخضر.. الشيء الذي يجب أن نتفق عليه جميعا هو ضرورة إقامة مباراتنا باستاد القاهرة وبحضور الجماهير وفق السعة الحقيقية إذا كنا نريد حقيقة العودة »للمونديال« بعد غياب 42 عاما لتصبح أمنيات برادلي ورجاله واقعا وليس مجرد أماني لنعطيه ميزة واحدة في مواجهة كل الظروف المعاكسة التي عاشها ورجالها منذ بداية التصفيات. وعقب انتهاء المباراة تطرق حديث ضياء السيد المدرب العام لطرح تصورات الجهاز للمرحلة القادمة في التصفيات.. قال ان لاعبي المنتخب يحملون علي عاتقهم مسئولية كبري في مواجهتي الحسم.. ورغم تأكدنا من احساسهم بالمهمة تجاه وطن بكامله فإننا كجهاز نلح عليهم باستمرار الالتزام في التدريبات والحفاظ علي المستوي الفني والبدني خاصة أننا سنواجه أقوي الفرق المتأهلة.. وأشاد المدرب العام بنجاح الفريق في الفوز في ست مباريات كاملة في الداخل والخارج في صورة غير مسبوقة في تاريخ مصر في التصفيات علي الرغم من التحديات الصعبة التي واجهناها انطلقت التصفيات مع ثورتي يناير ويونيو وما تبعهما من أحداث جسام حالت دون الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور والاستقرار للعب علي ملعب صعب و في عز النهار والحرارة.. ولكن هذا لا يمنع من توجيه الشكر لإدارة مجمع الجونة الرياضي بالغردقة ورئيسه سامح ساويرس وأحمد الصحيفي القائم عليه.. وعن المواجهة القادمة في أكتوبر ونوفمبر قال ضياء السيد ان من يريد اللعب مع الكبار يجب ألا يلتفت إلي من يواجه في التصفية الأخيرة، مؤكدا ثقته الكبيرة في لاعبيه.. وأضاف: سنعمل بانتظام في معسكر خارجي لزيادة جرعة الانسجام في الفترة المقبلة.. أما عن تقييمه لمباراة غينيا فأوضح انها جاءت احتكاكا قويا لمنتخبنا بعد دخولها متأهلا حيث يمتاز الضيوف بالقوة والسرعة والاعتماد علي كتيبة من المحترفين في أوروبا.. وقد أفرزت التجربة مجموعة من السلبيات تحتاج للعلاج خاصة الجوانب الدفاعية لاصابة مرمانا بهدفين أحدهما مبكر للغاية.. لكن هناك مكاسب كثيرة منها عودة الثنائي حسام غالي كمحور ارتكاز وعمرو زكي ضمن القوة الهجومية التي نجحت في تعديل النتيجة أكثر من مرة واحراز أربعة أهداف.