سؤال الي المدعو ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية والزعيم الحقيقي لحزب النور: ما هي العلاقة بين الدين الاسلامي.. »والجلابية« البيضاء القصيرة.. و»الطاقية«؟.. واسأله ايضا: هل كان كافرا عندما ارتدي القميص والبنطلون وجلس بين زملائه علي مقاعد الدراسة في كلية الطب؟! هذا الرجل، الذي يؤمن بأن الله، سبحانه وتعالي قد كلفه هو وجماعته بدعوة »كفار« مصر، الذي لا ينتمون للجماعة السلفية، الي معرفة الاسلام الصحيح.. يتمتع بمقدرة علي التذبذب، والتلون، والادلاء بتصريحات متناقضة الي وسائل الاعلام. مرة يعلن ان عزل محمد مرسي خروج علي الشرعية، لان الشعب اختاره ليكون رئيسا لمصر بكامل ارادته.. ومرة يعلن انه يجوز عزل محمد مرسي بشرط عدم المساس بمواد دستور المستشار حسام الغرياني الذي وافق الشعب عليه في استفتاء شهد العالم بنزاهته وشفافيته.. ومرة يعلن ان هناك اتجاها داخل قيادة الدعوة السلفية الي هجر العمل السياسي اذا اصرت »لجنة العشرة« المكلفة بتعديل الدستور علي الغاء قيام احزاب سياسية ذات مرجعية دينية ويهدد بعدم المشاركة في لجنة »الخمسين« التي ستقوم بمراجعة ومناقشة مسودة الدستور قبل اقراره وطرحه لاستفتاء الشعب عليه.. ومرة يعلن موافقة قيادة حزب النور علي المشاركة في لجنة الخمسين!! وياسر برهامي واحد من الذين ينتمون الي الطابور الخامس المكلفين بإثارة البلبلة والعمل علي تقويض بنيان مصر، والقضاء علي حضارتها والعودة بها الي عصور الظلام، والجهل والتخلف، وهو من ابرز الذين يهرولون الي السفارة الامريكية لتلقي التوجيهات، والتعليمات، والمصروفات، من »المدام« آن باترسون، التي لاتزال تصر علي دعم وتحريض، وتمويل بقايا قيادة تنظيم الإخوان، الذين لا يزالون طلقاء، وقادة الجماعات والاحزاب المتأسلمة، ودعاة التخلف والتكفير.. وعلي رأسهم الجماعة السلفية.. وغيرهم من النائمين في معظم مؤسسات الدولة الذين يدعون للمصالحة مع الارهابيين!! سعيد اسماعيل