للعناصرالتكفيرية تاريخ اسود مملوء بالدماء حيث حاولت هذه العناصرعلي مدار العقود الماضية ان تشيع الخوف والارهاب في مصر ولكنها لم تنجح حيث بدأت هذه العناصر قبل اعلان الجمهورية حيث شكلت الجماعة الإسلامية اللي اسمها الإخوان المسلمين "جهاز سري" علي شكل منظمة مستقلة للنشاط شبه العسكري تحت السلطة المباشرة لرئيس الإخوان المسلمين الشيخ حسن البنا وفي عام 1948 قتل فريق من الجهاز السري قاضي الاستئناف أحمد الخازندار انتقاما منه لانه أصدر "حكم قاسي" ضد عضو من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين وتعد هذه العملية هي الاولي في تاريخ التكفيريين الذين يتبعون النظام السري للجماعة. بعد ثورة 32 يوليو 1954 بقيادة جمال عبد الناصر تم الغاء النظام الملكي المصري وخاب أمل جماعة الاخوان المسلمين عندما شاهدوا الظباط يرفعون علي الاعناق من جانب جماهير الشعب ولا يتجهون لاقامة دولة دينية وفي هذا التوقيت حاولت جماعة الاخوان المسلمين يوم 26 أكتوبر 1954 حاول عضو في جماعة الاخوان المسلمين قتل الرئيس جمال عبد الناصر ولكنهم لم ينجحوا في ذلك. في تمانينات وتسعينيات القرن العشرين، بقت هجمات الإرهاب في مصر أصبحت أكثر عددا وأشد في الشراسة، واستهدفت الاقباط والسياح الأجانب ، والمسئولين، وازدادت كتابات قطب التحريضية علي القتل والخراب والتعذيب. يوم 18 أبريل 1974 اقتحم 100 من أعضاء "منظمة التحرير الاسلامي" مستودع الكلية الفنية العسكرية في القاهرة، واستولواعلي أسلحة وعربات. بقيادة صالح سريه . يوم 3 يولية 1977 خطفت مجموعة التكفير والهجرة محمد الدهبي الوزير السابق المصري محمد الدهبي. وكان علي رأس المجموعة شكري مصطفي . سنة 1981 اصدر الشيخ عمر عبد الرحمن زعيم الجماعة الاسلامية فتوي بتشجيع سرقة وقتل الأقباط لتمويل وتقوية الجهاد. وفي عام 1981 استشهد الزعيم الراحل انور السادات علي يد 6 متطرفين وبالتزامن مع اغتيال السادات، بدأ تنظيم الجهاد تمرد في أسيوط في صعيد مصر. وفي 4 فبراير 1990 قام اعضاء حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية بالهجوم علي أتوبيس يقل سياحا اسرائيليين في مصر . في 12 أكتوبر 1990 حاولت جماعة الجهاد اغتيال وزير الداخلية عبدالحليم موسي لكنهم اغتالوا رئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب. مذبحة الأقصر هي هجوم إرهابي وقع في 17 نوفمبر 1997 في الدير البحري بمحافظة الأقصر في مصر. أسفر الهجوم عن مصرع 58 سائحا، وفي شرم الشيخ بدأت سلسلة من الهجمات الإرهابية المتزامنة في 23 يوليو 2005 حيث تم الإعداد لها من قبل منظمة القاعدة المتطرفة تزامنت الهجمات مع احتفال مصر بعيدها القومي ثورة 23 يوليو. وفي وقتها قامت أجهزة الأمن المصرية باعتقال عدد من المصريين بينهم بعض السكان المحليين من بدو سيناء، في يوم 1 يناير 2011 بعد حلول السنة الجديدة بعشرين دقيقة تعرضت كنيسة القدسين لهجوم اجرامي وعملية ارهابية تفجيرية تم خلالها قتل 21 مواطنا ثم قامت ثورة 25 يناير وادار المجلس العسكري حكم مصر حيث توقفت بعض هذة العناصر عن العمليات التفجيرية حيث اقتصرت علي تفجير خط الغاز بالعريش والممتد الي اسرائيل ومع ثورة 30 يوينه خرجت هذة العناصر الي الشوارع لتحرق وتروع المواطنين وتقوم بعمليات هجومية علي مراكز واقسام الشرطة والدوريات الامنية خاصة في سيناء والتي كان اخر ضحاياها مقتل 25 جنديا في رفح بعد ان ادوا خدمتهم العسكرية تجاه وطنهم.