سعىد اسماعىل سقطت الاقنعة التي كان يتستر خلفها المنتمون الي الطابور الخامس الذين تسللوا الي بعض وسائل الاعلام، وخلع »الأخ« جابر القرموطي »البرقع« وتحول بقدرة قادر الي خبير استراتيجي، ومحلل سياسي، ومدرس للوطنية، وموجه للجماهير.. وجعل من برنامج »مانشيت«، الذي يقدمه من خلال شاشة قناة »ONTV«، منصة »يتنطط« فوقها، وينفعل، وينتفض، ويخبط بيده علي الترابيزة الجالس خلفها!! بعد أن طالب مشاهديه، في إحدي حلقات الاسبوع الماضي، بالكف عن »تأليه« الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ودافع بحماس عن حق محمد البرادعي أيقونة الثورة في الاعتراض علي فض اعتصامي »رابعة« و »والنهضة«.. استضاف سيدتين قال إنهما من أعضاء »جمعية حماية الصحفيين«، وأتاح لهما فرصة وصف قرار إغلاق القنوات التليفزيونية الإرهابية بأنه جائر وغير قانوني.. وان التفكير في إغلاق قناة »الجزيرة مباشر« يعتبر عدوانا علي حرية التعبير ونقل المعلومات.. وقالت إحداهما بمنتهي الصراحة« أنها ترسل الي واشنطن تقارير عن المضايقات التي يتعرض لها الصحفيون أثناء قيامهم بأداء عملهم!! ثم.. زعم ان مربية فاضلة تدير مدرسة عريقة، اتصلت به، وأبلغته ان إبراهيم غنيم، الذي زرعه مكتب إرشاد الجماعة في وزارة التربية والتعليم، يعتبر من أكفأ وأعظم وزراء التعليم الذين تعاملت معهم طوال تاريخها!! وسكت »الأخ« قليلا، ثم قال بسخرية إن ما جذب انتباهه في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده مصطفي حجازي، المستشار السياسي لرئيس الجمهورية هو أنه يجيد الانجليزية.. دون ان يشير الي كلمة واحدة مما قاله الرجل في المؤتمر!! وسكت مرة أخري، انفعل بعدها وهو يتساءل أين كانت وزارة الداخلية عندما تم الاقتحام لاقسام الشرطة في الصعيد وقتل من فيها قبل إحراقها.. ولماذا تقاعست الأجهزة الأمنية عن حماية الكنائس ونهب محتوياتها قبل اشعال النار فيها.. ولم يشر ولو بكلمة إلي من فعلوا ذلك!! إنه ليس الوحيد الذي يجيد دس السم في العسل.. هناك غيره!!