أعلن وزير الخارجية المصر نبيل فهمي في عمان انه سيقوم اليوم بزيارة إلي رام الله بالضفة الغربية لتأكيد التزام الجانب المصري بعملية السلام في الشرق الأوسط. وقال فهمي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة في العاصمة الأردنية عمان أمس " غدا سنقوم بزيارة إلي رام الله لتأكيد إننا لا يمكن أن نترك القضية الفلسطينية وسيكون لنا دور في تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته وعاصمتها القدسالشرقية بجوار إسرائيل". وأوضح فهمي أن "مصر رغم أنها كانت مشغولة إلا أنه قلبا وقالبا مع ما يحدث في الساحة الفلسطينية". وحول أسباب غياب الدور المصري عن عملية السلام، قال الوزير "لم يكن هناك عملية سلام جارية في العام الماضي أصلا كي نكون غائبين عنها". ووصل فهمي إلي الأردن في زيارة، هي الأولي له في الشرق الأوسط، تستغرق يومين يلتقي خلالها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. ومن جهة أخري أكد جودة أن هناك جولة رابعة من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال الأيام القليلة المقبلة ، وأشار إلي وجود "أمور مشجعة وجدية من جميع الأطراف لإنجاح المفاوضات". وقال جودة عقب لقاء في عمان مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أنه "تم الاتفاق مع الجانب الفلسطيني علي إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لاطلاع الأردن علي ما يجري. وخلال المؤتمر أكد وزير الخارجية الأردني مجددا موقف بلاده الثابت بقيادة الملك عبدالله الثاني الداعم دوما لخيارات الشعب المصري الحرة منذ ثورة 25 يناير 2011 وخروجه يوم 30 يونيو الماضي في اكبر حشد إنساني يشهد له العالم. ويدعو للوقوف مع إرادة هذا الحشد بإرادة حرة. وشدد جودة علي مساندة الاردن لخارطة الطريق السياسية التي اعلنت عنها الحكومة المصرية في 3 يوليو الماضي